_
"كيف حالُك جونغكوكي"
"أوه أهلاً هيونغ ، أين كنت لم أركَ مُنذ أسبوع"
تَقدَّم جونغكوك من تايهيونغ و طَغى على نَبرتِه الحماس، وكَأنه كان ينتَظره على أحرَّ من الجَمر ،لأنه لم يَره لأسبوع كامل!
الٱن تايهيونغ و جونغكوك قد أصبَحوا أصدِقاء من ثَلاثة أشهرٍ تقريباً ، وهذا الوقت كان كافِياً ليِقَعَ تايهيونغ في شِباك حُبِّ القُطنة الزهرية ، التي تزداد جَمالاً ولطافةً يوماً عن يوم، لكنه لَم يعترِف له بعد
"أنا آسف جونغكوكي ، كان لَديَّ ثلاثُ عروضٍ في أسبوعٍ واحد ويَجب أن أُشرِف عَليهم ، كُنت أنطَلِق إلى العمل من الساعة التاسعة صباحاً و أُغادِرُ الشركة عند مُنتَصف الليل ، لهذا لم يَتسنى لي المجيء إلى هنا و رُؤياك"
برَّرَ تايهيونغ سبب عَدم زيارَته لجونغكوك، لقد كان أسبوعاً جحيمياً بِحق ، عدَم رُؤية حبيبه الصغير ، و إرهاقِه من العمل
"ههههم ، إذن تعال لأُريكَ الأزهار التي قد وصلتنا قبل قليل"
أمسَك جونغكوك بيَدِه الصغيرة البيضاء الناعِمة بيَد تايهيونغ الكبيرة السَمراء الخشِنة المليئة بالعروق يجُره خلفه ، فابتَسم تايهيونغ لشعورِه بيَد جونغكوك الناعِمة على يَدِه ، شعورٌ يَفوقُ الخَيال
"أُنظُر تاي ما رأيُك ، إنها جميله صحيح"
ألقى جونغكوك كلامَه نحو تايهيونغ الهائِم به بحَماس، و كَأنه طِفلٌ حصل على لُعبتِه الجديدة ، نحن لا نَلوم جونغكوك على حماسِه فهُو يُحِب الوُرود جداً!
و بَدأَ بالإشارة بسبابَتِه على الورود والتعريف عن أسمائِها لتايهيونغ الذي لَم يَكُم مُركِزاً إلاّ بالشِفاه الوَردية التي تَتحَرَّك و تُصدِرُ أصواتاً تَدُل على لطافَة صاحِبِها ، و وجهه الذي يَشُعُّ بالجمالِ والبَراءة ، وحركاته اللطيفة وهو يَشرَح له
"كيف حالُك بُنيّ تايهيونغ أراك هُنا"
صَوت السيدة جيون قَطع تَحديقات تايهيونغ لطِفلِها اللطيف ، فأوجَه نظراتِه لها و كانت تبتَسم إبتسامة غريبة بعض الشيء ، يَبدو أنها لحِظت تَحديقات تايهيونغ بصَغيرها ، من يَعلم؟
"أهلاً سيدتي"
"أهلاً أمي"
ردَّ تايهيونغ و جونغكوك التَّحِية ، إن السيدة جيون التي هي أُمُّ جونغكوك لطيفة و ودودة للغاية ، لا تَشعُر أنها في آخر عَقدها الثالث بل في العِشرينيات مِن تَصرُّفاتِها و حماسِها اللذان يُشبهان إبنَها الصغير ، و قد تُصبح غريبة الأطوار في بَعض الأحيان!
"أنت لم تأتي إلى هُنا مِن أُسبوع ، هل حَدث لك شيء"
"شُكراً على قَلقك علي سيدة جيون أنا بِخيرٍ تماماً ، فقط كان لَدي أعمال كثيرة في الشركة "
"أرجو أن يَكون ذلك فقط ، أنا سوف أذهب لكي أرى الزبائِن بالخارِج ، ولا تَشرُد كثيراً بُنيّ لكي لا تَقع"
ألقت كلامَها على تايهيونغ وغَمزَت في آخر كَلامِها التي لم يَنتبه عليها جونغكوك، ماذا تَقصِدُ بهذا الكلام ؟
لم يُفكِّر تايهيونغ بالأمر كثيراً ، بل وجَّه رأسه فوراً إلى جونغكوك الذي أكمَل إلقاء أسماء الزُهور عليه
"كوك"
نَده تايهيونغ ليُهمهِم جونغكوك ، و في يَده الصغيرة المَقص يُزيل الأوراق الضَّارَّ عن الوُرود برَوية يُعلِم تايهيونغ الذي يُمسِك المقص أيضاً و يَتَّبِع أوامِر جونغكوك
تايهيونغ لا يُحب تلك الأشياء وغير مُهتم بها ، فقط يَفعلُها من أجل حبيبه الرَّقيق
"بَعد غدٍ ، سأُقيمُ عرض أزياءٍ في شَركتي ، ما رأيُك أن تأتي لتُشاهد العرض "
ألقى عَرضه لجونغكوك آمِلاً أن يُوافق ، و إن لم يُوافق سيذهبُ أيضاً!
"حسناً هيونغ سآتي إلى العَرض ، لم أرى عرض للأزياء إلا على التلفاز ،لم أره على أرض الواقع"
وافق جونغكوك مُتحمِساً للفِكرة بعد مدة وجيزة من التفكير ، فابتَسم تايهيونغ على أثَرِه و قرص خد جونغكوك قائِلاً،"صدقني سيُعجِبُك جداً ، أيُها الصغير"
._.
كيم تايهيونغ، مدير شركة للأزياء
28 عاماً
الفكرة ؟؟؟
السرد؟؟؟
الشخصيات ؟؟؟
رأيكم ؟💜
أنت تقرأ
فتى الورد- TK
Ficción General"رِقتُك تنافس رقَة البَتلات التي تَعتني بها بِيدِك الصغيرة الناعِمة" المهيمن:كيم