5

812 75 54
                                    

(。◕‿◕。)➜ ⟵(๑¯◡¯๑)

اليوم كنت في الصباح الباكر بغرفة سيدي الطيف هل يجب ان اقول سيدي

لقد كنت اجلس على حافة السرير بجانبه واتأمل كيف هو جميل ونقي من الخارج كما الداخل

من اخدع انه مشاكس جدا
لقد رقص البارحة بحضني وقد كان يحتك بي كدت اجعله اسفلي اسفلي لو لم اتمالك نفسي

اتأمله وأتأمل لقد شغلت الاضواء ليستقض من تلقاء نفسه
وها هو يفعل ويفتح عيناه ويضع يده امامهما لكي يحجب الضوء القوي كم هو لطيف

لقد عبس عندما رأني أبتسم لما الا يحب رؤيتي اضحك

" صباح الخير "
اردف لي بصوت مبحوح اثر استيقاضه ورددت بهدوء وانا امرر ابهامي على وجنته الطيفة

" صباحي انت "

ابتسم بحياء ولطف  ووضع يده على يدي يمسكها ويقبل باطنها ويضعها على خده يستشعر دفئ يدي

" لما لم توقضني مبكرا تاي تاي"

" لقد اردتك ان تستيقض من تلقاء نفسك على اي حال دروسك المتتالية تبدأ الساعة العاشرة وفقط درس واحد يبدأ مبكرا وايضا لا اضن انك يجب ان تتعجل فأنت من يدفع المال هنا واذا لم يعجبه فاليستقيل الست محق "

لقد اقتربت اليه وانا اتحدث الى ان تقابلت شفاهنا وكم يبدو غارقا في تواصلنا البصري

" انت محق "

تراجعت للخلف بعد ان اعطيته امل بتقبيلي له لكنِ فعلا اردت ان العب معه

استقام من السرير وذهب لخزانته يغير ثيابه فلقد كان يرتدي بيجامة صفراء وهو نائم

بعد ان انتهى ذهبنا سوياً لتناول الطعام وكان ينظر لي كل بضع دقائق من دون قول شيء اثناء تناول طعامه

" هل يوجد شيء على وجهي "

اردف يسألني

" لا فقط لما انت لاتغيضني اليوم "

وقد اجبت بأختصار وانا اتناول طعامي

"لست في مزاج يسمح لي بهذا وايضا سأحضر معك درس اليوم "

استقام من مكانه بسعادة وهو يصفق بكفيه بلطف ورقة واقترب مني يضع كفاه على وجنتي وينضر لي واردف يطاليني بتأكيد ماقلت

" حقا انا سعيد بهذا هيا لقد انتهيت دعنا نذهب "

اومئت له وقد قفز من السعادة هل هذا يفرحه هكذا ماذا يوجد في فصل ذاك الوغد حتى يكره كثيرا ويفضل وجودي معه

خادمي الشخصي✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن