خادمي الشخصي✔

17

هاي

.،.،.،،.

كان جيهوب يعتاد على التغيرات الجديدة في حياته يقضي يومه نصفه في جامعته مع الصديق الوحيد الذي قد يثق به الان والذي هو جيمين

يتم اغارقه بالحب من قبل تايهيونغ ملامسات لطيفة وقُبلات لا متناهية

ضحكات تستمر طوال اليوم عائلته اصبحت متامسكة كما يرى اباه سوف يجلب النجوم له لو طلبها ووالدته لن تغادر بعد الان

اصدقاء يقضون معه يومه بسعادة وفي نهايته يقضيه مع تايهيونغ الذي لم يعد يخفي محبته حتى لو كان والد جيهوب امامهما سوف يقوم بتقبيله ويلاطفه بنعومة ويجعله يغرق في الخجل

يعلقه به اكثر واكثر مع الوقت

كما ان تايهيونغ قضى اكثر من سبعة اشهر مع جيهوب الآن براتبه قد افتتح عملا جانبيا له مع مستثمر كبير لا احد يعلم كيف قام تايهيونغ يوافق على مشروعه

،.،.

كانت هذه اخر محاظرة لليوم وكانت في دقائقها الاخيرة وجيهوب يعد الوقت للخروج والذهاب للأرتماء في احضان تاي

التفت لجيمين ليتحدث معه بشيء ما لكن الاخر كان يبدو حزيناً على غير العادة

" بست هيي جيميناه "
اردف جيهوب بهمس لجيمين الذي استيقظ من شروده ونظر يعطي اهتمامه

" ما بالك "
اشار له برأسه قائلاً

نفى الاخر برأسه بأبتسامة صفراء واعاد انظاره للأمام

صمت جيهوب وقرر ان يسأله بعد انتهاء المحاظرة

عندما انتهت محاظرة الاثنان وكان جيمين على وشك المغادرة سحبه جيهوب له واجلسه مكانه وسأل مجددا

" ماذا هناك جيميني لما انت تبدو حزين هكذا هل كل شيء بخير "

" نعم لا بأس "
اجاب جيمين بأختصار واصابعه تعبث بأوراق كتابه

" انا لن اصدق هذا جيمين انت صديقي الوحيد اخبرني انا هنا لمشاركتك كل اوقاتك وليس الفرح فحسب "

ابتسم جيمين له واومئ مردفا
" ان الامر فقط عائلتي تريد ارسالي للخارج للدراسة ، انهم يضنون لو ابتعدت سوف انسى حبي ليونغي "

" هكذا اذاً "

" ايضا يونغي لم يحضر اليوم لا اعلم ما به "