هذه بعض الصور حتى شوية اساعد القارئ على تخيل المنظر و يندمج مع الاحداثانطوني رأيكم الفكرة زينة انو ادمج كل صورة جوة بارت او اجمع الصور كلهن وبمكان واحد وابدا بالقصة بعدها.....
☄️☄️
- يوم كأي يوم اخر تستيقظ كاترين بملل واضعة تلك الاقدام الدافئة ارضاَ مستشعرة برودة الارض تحت قدميها ناظرة الى النافذة لترى الطقس يبدوا ضبابياً
" رائع يوم اخر من الاكتئاب "
- الجميع يعلم ان كاترين لا تحب فصل الشتاء انها تشعر بعدم الراحة وكذلك لانه فصل يرتدي الشخص الكثرين من الثياب وكذلك يجلب الكثر والكثير من الامراض خصوصا نزلات البرد ...
- لنتحدث قليلاً عن كاترين او كما تُلقب بـ كاتي فتاة طويلة نوعاً ما تبلغ من العمر الخامسة والعشرين بسيطة ليست كباقي الفتيات المحبات للميك اب او شي انها عادية لديها وظيفة تعمل كمعلمة للاطفال الصغار لا تفكر في الارتباط او المواعدة او حتى الممارسة
- تعيش وحيدة لقد تركت والديها وهي بِعمر الثامنة عشر بعد ان توفي والدها قامت والدتها بترك المنزل متزوجة عشيقها تاركة ورائها كاتي و اختها مادلين التي تبلغ الان الثامنة عشر ربيعاً...
- مادلين الان تلتحق بِكلية الحقوق تُريد ان تصبح محامية لترفع قضية ضد والدتها .. هذا اقصى طموحها ربما...
- ذهبت كاتي الى الحمام لتقوم بالاستحمام بهذا الماء الدافئ الذي يتسلل لجميع اجزاء جسدها الهزيل هي لا تأكل كثيرا او ربما هي لا تعتني بِمظهرها الخارجي ... وبعد عدة دقائق تغلق الماء واضعة تلك المنشفة على جسدها تأخذ خطوات نحو تلك التي تعكس مظهرها واقفة امامها
" اعتقد يجب علية الاعتناء بِمظهري قليلاً فشاربي ظاهر "
- قاطع تفكيرها اختها مادلين وهي تصرغ طارقة الباب بِقوة
" ما اللعنة افتحي الباب سوف افعلها على نفسي كاتي هيا افتحي الباب "
- قطبت كاترين حاجبها بِملل فـ شقيقتها اللعينة تأتي فقط عندما تدخل هي الى الحمام عندما يفرغ الحمام لا تأتي لكنها تراجعت قبل ان تضع يدها على مقبض الباب
" افعليها هيا لن افتح الباب"
- لترى صرخات شقيقتها الصغيرى تتعالى خلف ذلك الباب مبتسمة بِخفة واضعة يدها على مقبض الحمام لترى طيف شقيقتها يدخل بسرعة رامية اياها بعيداً غالقة الباب بِوجه كاتي
" اهذا جزاء الاحسان ان ترميني خارجاً"
- اخذت عيناها على الساعة المعلقة على الجدار قطبت حاجبها بِغضب سوف تتاخر عن عملها ان لم تسرع ...
- بعد نصف ساعة ارتدت ملابسها الثقيلة واضعة حقيبتها على كتفها متوجهة الى الباب قبل هذا وضعت المال لـ مادلين وهمت خارجة
- اغلق الباب ناظرة الى السماء انها تمطر بغزارة فتحت مظلتها لتسير بخطوات سريعة واضعة اغنيتها المفضلة متجهة الى المحطة ...
- دخلت الى الصف لارى وجوه الاطفال عابسة قليلا من صوت الرياح العالية بِتلك الامطار الغزيرة مزيحة نظري الى النافذة بتلك الخطوات الخافتة مغلقة اياها
" حسنا صغاري لا تقلقوا انها مجرد امطار ستختفي قريبا "
- تنهدت قليلا حقا الا يحب احدكم هذا الطقس فهو جميل للغاية مال الخطب معيدة نظري لتلك اللوحة المعلقة على الجدار سوف ابدأ بِتدريسهم
- بدأت كاتي بشرح المادة للاطفال فهي ليست بِمزاج جيد اليوم هي تكره الروتين المستمر من البيت إلى المدرى و العكس لا تعلم لكنها تريد شي جديد يُضيف لحياتها الباهتة رونقاً ...
............
- نبذة بسيطة عن الرواية💕
أنت تقرأ
حرير العابرين
General Fictionهي تفكر بطريقة لأنهاء عقد الزواج بسرعة بينما هو يفكر بأسم طفلهما الاول