الطبيبه الجديده 1

1.5K 71 6
                                    



"في تلك الزنزانه حيثُ لايسمعُ فيها الا اصوات بعض الرجال يدردشون مع بعضهم البعض ،بعضهم نائماً والاخر يكتبُ على الجدار مدة مكوثه هنا وآخر جالساً على سريره يدخن سيجارته ويقرأ كتاباً بهدوء وهذا الشخص هو بطل قصتنا " اوتشيها ساسكي " رجل المافيا الاخطر على الاطلاق كانوا دائماً يلقبونهُ "بزعيم الشياطين " بسبب خطورته كان مطلوباً من قبلِ الشرطه العسكريه ومن سيعلمُ اي شيئٍ عنه او يجلبهُ للشرطه سيحصل على جائزةٍ ماليه قيمتها 3 مليون دولار ولكن لا احد تجرئ على ذلك او حتى معرفة شيئٍ عنه بسبب خطورته ولكن في احد المرات قرر ان يسلم نفسه اخيراً بعد ان حقق مراده وهو ان ينتقم من قاتل والدته

نفث ذلك الدخان من فمه وهو يستمتع بمذاق الرماد الذي يدخل الى فمه وشومهُ كانت تغطي ذراعه اليمنى فقط

كان يسمع كلام المسجونين معه ليجذبه سماعُ احد السجناء يقول بحماسٍ واضحٍ في عينيه ( ياشباب لقد سمعتُ بأن هناك طبيبه جديده وجميله كالملاك اتت الى هنا بالامس ، ويقولون ايضاً بأن شعرها لونهُ زهري انا متشوقٌ حقاً لرؤيتها )

ظلوا تلك المجموعة يتحدثون عن تلك الطبيبه لبضعة دقائق بعدها غيروا موضوعهم
تحدث بسخريه بداخله ( تشه فتاة بشعرٍ زهري هذا مستحيل بالتأكيد هي قد صبغته ثم لماذا اتحدث عنها فل تذهب للجحيم  )
انهى قراءة كتابه ليتسطح على سريره كي ينام وبالفعل الجميع فعل ذلك فقد حان وقت النوم والان الساعه 10:54 م
.
.
.
.
.
.
في مكانٍ آخر تجلسُ على ذلك الكرسي وهي تقوم بمعالجة احد السجناء المصابين وبينما هي مركزه على عملها كان هو مركزاً على جمالها وكم يودُ لو يلمسُ بشرتها الطريه ويداعبَ خدودها الورديه ولكنهُ لايستطيع فهو مجردُ سجين وهي طبيبه هنا

انتهت اخيراً من معالجته لتقول بأبتسامه صغيره( حسناً انت الان بخير يدك فقط تحتاجُ ان تريحها وايضاً يجبُ عليك الا تجهدها كثيراً ) كان ينظرُ لها بأبتسامه غيرُ مركزٍ على كلامها وابتسامتهُ تِلك جعلتها تتوتر لتقول بتوتر " ايها السيد يمكنك الذهابُ الان فالحارس ينتظرك بالخارج ) وعى على نفسه ليقول بحرج ( اسف اسف حقاً حسنا سوف اذهب وشكراً لكِ آنستي) اومأت بأبتسامه لطيفه ليذهب هو وهي قد خلعت قفازاتها لتقول ( يا إلهي حقاً الوضع هنا ممل كيف انتهى بي المطاف اعمل كطبيبه في احد السجون ليس هناك امرأه حتى كي اتحدث معها ) تأففت بملل لتتجه الى هاتفها تتسلى بهِ قليلاً
.
.
.
دخل زنزانتهُ بعد ان خرج من عند الطبيبه ليقول صديقهُ الذي بقي مستيقظاً ينتظرهُ كي يأتي ويطمئن عليه (اتسوشي ماذا اخبرتك الطبيبه هل قالت بأنك بخير ) اتجه لهُ الاخر وعيناهُ كعين احدٍ واقعٍ في الحب ووجه محمرٌ قليلاً ليقول بحماس ( اياما لقد شفيتُ منذُ رأيتها انها تبدوا مثل الملاك واللعنه لو لم اكن سجيناً لكنتُ خطفتها وتزوجتها )

استغرب رفيقه من حديثه ليقول بتعجب ( من هي التي تبدوا مثل الملاك ؟؟!) نظر لهُ اتسوشي ليقول بغرام ودراما بالنسبةِ للاخر مبالغاً بها( انها الطبيبه الجديده الجميله انها ملاك بلا اندى شك وجهها الصغير والجميل وبشرتها البيضاء الخاليه من اي عيوب وعيناها الخضراء التي تشبه الاحجار الكريمه ااااخ كم تبدوا جميله اتمنى لو بقيتُ عندها اكثر انا حقاً احسدُ الحراس الذين يرونها اربعاً وعشرين ساعه )

امسك بيد صديقه ليقرب وجههُ منه قائلاً بلهفه ( اياما هل تعتقدُ لو اعترفت لها ستقبل اعترافي ؟؟) تأوه بألم بعد ان ضربهُ اياما على رأسه قائلاً بغضب ( احمق استيقظ من احلامك الورديه هذه وعد للواقع انت مسجون بتهمةِ السرقه وتريد من فتاة ان تقبل بك هيا هيا عد الى فراشك ونم فغداً لدينا عملاً شاقاً ) تسطح على سريره لينام بهدوء والاخر ينظرُ له بغيض ليعود هو ايضاً الى سريره وهو يفكر بتلك التي اسرت قلبه وكل تلك المحادثه قد سمعها بطلنا وهو حقاً سأم من تلك الطبيبه التي يتحدثُ عنها الجميع

The end ★彡

الســجيــن المـهــووسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن