12 والاخـــيـر

802 56 31
                                    



اوقف السيارة امام منزلها كاد ان يفتح الباب لكنها قالت لهُ بتعابير قلقه ( ساسكي أانت متأكد بأن والدي سيوافق ؟) امسك بيدها ليقول بإبتسامه مطمئنه ( لا تقلقي سوف اقنعهُ بالتأكيد هو لن يرفض اذا علم بأنكِ تريديني ) اومأت لهُ

نزلا كلاهما من السياره ليتوجها لباب منزلِ الهارونو ، فتحت ساكرا الباب لتقول بصوتٍ مسموع ( لقد عدت ) خرجت والدتها بعد سماعِ صوتها لتتفاجئ بأن ساكرا ليست وحدها مما جعلها تتعجب فهي لم ترى ساسكي ابداً لا تعرفُ سوى اسمه لذلك هي متعجبه من مجيئه

ابتسمت ساكرا بتوتر لتقول ( ا- امي هذا ساسكي ) قطبت حاجبيها لتقول بصوتٍ عالي ( ماذا ؟!!!!)
............

يجلسون في اريكة واحده امام كيزاشي وميبوكي ، كانت تمسكُ بطرف تنوترها بتوتر فوالدها غاضبٌ بعد ان قالت لهُ بأنها تريدُ الزواج من ساسكي اما ساسكي فهو ينظرُ لعينا كيزاشي بتحدي ودون خوف

تنهد ليبعد عينيه من على ساسكي لينقل نظرهُ الى ابنته قائلاً بصوتٍ بارد ( اذاً عاندتي وخرجتي معه وغير هذا كذبتي علي ) ••( انا آسفه ابي ولكني كنتُ مضطره لفعل ذلك ) رفع احدى حاجبيه ليقول ( لن تتزوجي بهذا الرجل ابداً انهُ اكبر منكِ وانتِ لازلتي في عز شبابك وغير هذا هو خريج سجن )

نظرت لهُ بصدمه لتقول بسرعه ( ابي لماذا لازلت تصرُّ على الرفض انا اريدهُ لماذا لاتفهم وثم انهُ اكبرُ مني ب6 سنين وهذا الفرق لا شيئ وهو قد كفر عن ذنوبه ماذا تريدُ اكثر من ذلك ) نهض بغضب وعيناه تخرج الشرار ليقول بصراخ وحزم ( زواجكما مرفوض والان اذهبي الى غرفتك وانت اخرج من منزلي ولا تعد مره اخرى ) ساسكي بدأ يفقدُ اعصابهُ حقاً كان يريدُ ان يهجم عليه لكن مسك اعصابه في الاونه الاخيره لو ضربهُ الان ساكرا ستكرهه وهو لايريدُ ذلك

ذهبت ساكرا باكيه الى غرفتها اما هو فقد خرج من المنزل ضارباً الباب خلفهُ بقوه

............

كانت تمسكُ بوسادتها وهي تشهق بقوه وعيناها محمره ومنتفخه بسبب البكاء الذي لم يتوقف هل ستبقى عزباء طوال حياتها دون زواج ، لوهله شعرت بكمية كره اتجاه والدها لماذا لحد الان يرفض هل هو من سيتزوجهُ ام هي انها راضيه اتم الرضى لكنهُ لازال يرفض ويرفض يبدوا انها ستستسلم لواقعها المر

كان يقود سيارتهُ بسرعه جنونيه حتى اسرع كائن لن يستطيع اللحاق به ، شعر بغصةٍ في حلقه فالفتاه الذي انتظر لقائها واخيراً طلب منها الزواج ووافقت يأتي والدها ويفسد كل احلامه ، ضرب المقود بقوه وهو يلعنُ في داخله وكم تمنى لو تنشقُ الارض وتبتلعُ كيزاشي وقتها لن يكون هناك اي شخصٍ يرفض زواجهما

اغمض عينيه دون شعورٍ منه ولم يشعر الا بنفسهِ يصطدمُ بعمودٍ لايعلمُ من اي خرج ، كان الدوار والصداع هو مايشعرُ بهما لم يعد يشعرُ بقدميه ورأسهُ بدأ بإخراج سائلٍ احمر اللون ، ( س-س-اكرا) تلك هي الكلمه الوحيده الذي قالها قبل ان يغمض عينيه ولم يسمع في تلك اللحظه سوى صوت صراخ الناس واصوتُ صفاراتِ الاسعاف

الســجيــن المـهــووسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن