فلاش باك للأحداث و النهاية

5 1 0
                                    

نرجع بالأحداث شوية , هو شلون تصاوب (صخر) أصلاً ؟

( لحضة الإشتباك مع العصابة ) :

وقت إلي (صخر) ركض بإتجاه (فرد العصابة) إلي جان واكف على باب البيت , جان ديركض من بين الأشجار على يسار البيت , هاي جانت النقطة الي ديرصدون البيت منها (صخر) و (محمد) , فـ بركضته طلع صوت من بين الشجر كلنا ممكن نميزه و هو صوت ورق الشجر و العود اليابس الصغير بالكاع و هو ديتكسر تحت رجليه مع تحرك الأغصان الي جان (صخر) ديدفعها هو و ديركض , فرد العصابة من سمع الصوت و شاف أكو شي ديتحرك فوراً سحب سلاحه و وجهه على جهة (صخر) و بدا يطلق , (صخر) سمع صوت أول طلقة دتمر من يمه (و الصوت ما ينوصف بس الي سامعه يكدر يميزه) بس كمل ركض و بفكره ديكول : ما راح يصيبني و اني بنص هالشجر ! , بس قدر الله و أنصاب بكتفه اليمين قريب جداً من الرئة ! , ما أعرف إذا أحد بيكم مجرب إحساس الإصابة بإطلاق ناري بس هو مؤلم كلش , لكن من حرارة اللحظة و الهوسة الي صايرة و الأدرينالين المرتفع بشدة (صخر) كمل ركض ولا كأنه صار شي ! و أحتمى ورا شجرة و بعدها صوب على الي ديضرب و قتله بطلقتين و طلع ركض للبيت حتى ينقذ حبيبته , و لإنه لابس أسود و الدنيا ليل و الفتحة بجاكيت (صخر) من أثر دخول الرصاصة جانت صغيرة (محمد) ما لاحظ شي عليه و الباقي نعرفه كلنا .

(الوقت الحالي ) :

(صخر) وكع على الأرض ! الأثنين مصدومين و بسرعة حاولوا يشوفون ليش أغمى عليه و وكع و منين هالدم ..

عبد الرحمن : بس نزعه البلوز شوف شنو قصة الدم !

محمد : متصاوب بطلقة !

عبد الرحمن : شلون ؟ ليش ؟ صار اشتباك يعني بينكم بين الي خاطفين (نور) ؟

محمد : اي نعم بس بعدين أفهمك و احجيلك كلشي الله يوفقك لازم هسا نوديه قبل لا يروح من إيدينا !

عبد الرحمن : اي اي اخويا مناوب اليوم بالمستشفى شيله خلي نوديه و هسا اتصل بـ...

محمد : يا مستشفى !! أكلك متصاوب بطلقة ! هسا بس يشوفوه يبدون تحقيق ويانا ! بعدين ما تعرف يعني ماكو مستشفى تعالج واحد متصاوب اذا ما تبلغ الشرطة ؟

عبد الرحمن : طيب و يبلغون ؟!

محمد : يا عم افهمني , (صخر) كتل واحد من الي خطفوا بنتك و نحن اخذنا الاثنين البقية , يعني هسا الدنيا مكلوبة برا و اذا رحنا للمستشفى و الشرطة عرفت اكو واحد متصاوب بهل ليلة راح نروح كلنا بين الرجلين و أول واحد (صخر) , واضح ؟

عبد الرحمن : اي .. لعد انت وين جنت تريد تاخذه ؟

محمد : معرف فكرت اوديه لبيت أمن و اطلع ادبر دكتور !

(عبد الرحمن) بموقف صعب كلش , وراه بالغرفة بنته (نور) الي توها رجعت من الخطف و تحتاج عناية , و كدامه الشخص الي خلص بنته و رجعها إله و إنصاب و ممكن يموت بـ إي لحظة ! ما جان عنده غير حل واحد ..

ضارّةً نافِعةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن