•-أتحب أن أعرفك بنفسي؟.. أنا بيلونا ،، وبيلونا تعني آلهة الحرب.. و الكلمة الأخيرة هي الوصف الأفضل لكل لقاء لنا-•
.....
....
...
..
.لم يهدأ بال أحد بالقصر و لا حتى بأي مكان بالمملكة .. و كله بسبب فقدان كايبا للحجر الآخر الذي جعل من خطته بالحصول على قوى لا مثيل لها مجرد خطة نسجت بخيال حالم أعطاه الواقع صفعة مزعجة
و مع ذلك عمليات البحث تستمر و لن تنتهي حتى يعثروا عليه .. على الرغم من أن صاحبه أو صاحبته بالأصح لم و لن تسمح لأي أحد بالإقتراب من الحجر و أخذه منها ..كان هو من يستمتع بازعاجها و تعذيبها .. و الآن هي من صارت تحصل على هذه المتعة بعد أن سيطرت الرغبة بالإنتقام عليها
من سيفوز بهذه الحرب الباردة ؟
لا أحد يدري بعد .. و لا أحد يعلم ماذا يخبئ القدر.
.
.
.-في صباح اليوم التالي-
نهضت و أخذت حماماً سريعاً كروتين كل يوم .. بدأت بتجهيز نفسها فاليوم عليها الذهاب للمنطقة المتفق عليها للمشروع للتأكد من أن كل شيء يسير على ما يرام ..
ارتدت فستاناً طويلاً وضيق عند منطقة الخصر باللون الأخضر الداكن تزينه أحجار صغيرة ذهبية و حمراء حول العنق مع مجوهرات تليق به و سرحت شعرها الأسود القصير لتبقيه منسدلاً و تزينه أخيراً بذلك التاج الصغير
تأملت نفسها بالمرآة برضى تام ثم ألقت نظرة أخيرة على ذلك الخاتم بيدها الأكثر من مميز و خرجتتفاجأت عندما رأت ساشا و معها خادمة أخرى و حارسين لينحنوا جميعاً باحترام و تبدأ ساشا بالكلام "صباح الخير آنستي.. نحن مرافقينك برحلتك الصغيرة ،، أنا و مساعدتي جولي سنبقى تحت أمركِ و الحارسان لحمايتكِ"
ابتسمت سكارليت لها و أومئت لتتابع سيرها وهم خلفها
التقت بالصدفة بنوا ليقترب و يلقي التحية بنبرته النشيطة المعتادة "صباح الخير جميلتي "قلبت عينيها المخاطبة بانزعاج خفيف "يا صباح الإزعاج .. قلت لك لا تناديني بهذه الألقاب مجدداً!"
تجاهل كلامها و تذمرها المعتاد ليسألها بفضول بعد أن تابعا سيرهما معاً "الى أين أنتِ ذاهبة؟"
"علي إلقاء نظرة على التحضيرات لإنشاء المشروع"
"آه هكذا إذن.. سآتي معكِ ليس لدي ما يشغلني الآن"
أومئت له سكارليت فلا مانع من قدومه و تابعا سيرهما متوجهين الى العربة التي كانت تنتظر سكارليت أمام القصر..
.
.
.
.
.طرق الباب بخفة و دخل دون أن ينتظر الإذن بالدخول .. انحنى قليلاً باحترام و بدأ الكلام فوراً "سمو الأمير.. لم نعثر على شيء للآن .. عمليات البحث مكثفة جداً و أوشكنا على الإنتهاء فقد بقي لنا بضع مناطق و هي صغيرة "
أنت تقرأ
SCARLET AKANI 1 : Love & War
Action••• إذا كان من الممكن أن تنزف الذكريات .. إذا كان من الممكن أن تصرخ الأحلام . •••IF MEMORIES COULD BLEED .. IF DREAMS COULD SCREAM . •И_13• --عبارة عن سلسلة تتألف من جزئين-- بدأ نشر الجزء الأول في ٢٢/٥/٢٠٢٣ م و انتهى النشر في ١١/١٠/٢٠٢٣