•- و كأنني إستيقظتُ من كابوس ..-•.....
....
...
..
.جال دونوفان بناظريه بين البقية بنية التحدث لكنه شعر بجسده يصاب بالشلل فجأة و بحرارة شديدة بجبهته تحديداً لتبدأ الرؤية تصبح ضبابية و آخر ما رآه كان أعضاء المجلس الذين كانوا ينظرون له بفزع و منهم من هرع له بسرعة ...
"يا اللهي ! ماذا حدث !"
"من أين جاء هذا السهم!"
"من الذي تجرأ على فعل هذا!!"
"بسرعة أحضروا الطبيب!"
"يبدو أننا بخطر فعلاً ..لقد جاؤوا للإنتقام!"
كانت هذه أحاديثهم العشوائية بهذه اللحظة ، ذهب أحد الخدم ليطلب الطبيب و أخذوا دونوفان و نقلوه إلى غرفته .
سمعت لوسي تلك الضجة بالممر فخرجت بسرعة لترى جسد والدها الذي ينقله الرجال للغرفة بوجهه المغطى لدماء و ذلك السهم الذي زين جبهته جعلها تنتفض بمكانها بفزع و تبعتهم بينما تسأل بخوف و هلع :" ما هذا!! ماا هذا!! متى حدث هذا و كيف؟؟؟!"
اقتربت الخادمات منها ليخففوا عنها لتقول إحداهن :"إهدأي سنخبرك بالغرفة تعالي لكي لا نعرقل عملهم "
صرخت بوجهها لوسي بغضب بينما صغعتها بقوة :" اللعنة عليكِ كيف تريديني أن أهدأ و أبي يصارع الموت هكذا !"
تراجعت بقية الخادمات بخوف من سيدتهم و انحنت تلك الخادمة بينما تعتذر بصوت مهزوز .
تركتهم و ذهبت راكضة لغرفة والدها لترى الجميع يخاوطون السرير و الطبيب يجلس بجانب ذلك الجسد الخامد بينما يفحصه .
وقت بالقرب منهم لتتأمل ما يحدث بجسد يرتجف قلقاً ، نزع الطبيب السهم ليلاحظ أن السهم انغرس برأسه بعمق كبير فتنهد بينما يهز رأسه يميناً و يساراً .
اقتربت لوسي منه بينما هزت كتفاه بخفة و سألته :" ما الذي يحدث ؟ لماذا تتصرف بهذا للبرود ؟! "
التفت إليها الطبيب و أجاب بأسف :" لا تنفس و لا قلب يخفق و السهم انغرس برأسه بعمق مما تسبب بإتلاف خلايا دماغه ... سأوقف له النزيف و يمكنكم البدء بمراسم الدفن بعدها .. أقدم لكم أشد إعتذاراتي "
توسعت عينا لوسي بصدمة لتسقط أرضاً على ركبتيها ، سارع الطبيب لالتقاطها و الجميع يراقب حالها بصمت و قلق .
خرجت تلك الدموع للعلن معلنة سيطرتها على تفاصيل وجه لوسي ، بينما صرخاتها و صوت نحيبها ملأ القصر بأكمله و هز أركانه .
أنت تقرأ
SCARLET AKANI 1 : Love & War
Action••• إذا كان من الممكن أن تنزف الذكريات .. إذا كان من الممكن أن تصرخ الأحلام . •••IF MEMORIES COULD BLEED .. IF DREAMS COULD SCREAM . •И_13• --عبارة عن سلسلة تتألف من جزئين-- بدأ نشر الجزء الأول في ٢٢/٥/٢٠٢٣ م و انتهى النشر في ١١/١٠/٢٠٢٣