الفصل الثالت || تَشتُتْ .______________________
" ماذا ستفعل هوسوك إنه في أوج مراحل غضبه الآن ولن يستمع لأياً منا فأنت تعلم طباعه جيداً حين يغضب يصبح شخصاً أخر "
اخرج تنهيده مختنقه متحدثاً بنبره يغلفها القلق علي أخاه الصغير و من تهوره الذي قد يجعل الأمور تتعقد أكثر ماهي عليه ،
ليرد عليه الجالس أمامه وهو يناظر الفراغ بشرود:
" لا أعلم يونغي إنه حتي لا يستمع لي ولا أعتقد أنه سيفعل حتي أشعر أنني قد خَسِرته ألم تري كيف كان يُناظرني! ، لقد كان ينظر لي وكأنني شخصيًا غريباً عنه أعتقد أنه لن يُسامحني أبداً "
نبرته مهتزه يكسوها الألم فما حدث منذُ قليل من الصعب أن يتحمله ، نظرات العتاب والخذلان الذي ناظره أخاه بها كانت مؤلمه للحد الكبير عليه ،
و برغم علمه بأنه ليس مُلام علي ماحدث ولكنه يُعاتب نفسه علي كم الألم والمعاناه التي أصابت أخاه بسببه دون أن يجد حلاً غير اخفاء الحقيقه عنه ،
انتشله الجالس أمامه من شروده متحدثاً بأسف:
" كان يجب أن يعلم كل شيء منذ بادئ الامر لم يكن يجب علينا الإخفاء عنه كل تلك السنين ولكن كان هذا الحل الوحيد لو عَلمَ حينها كان سيتهور والامور كانت لتتعقد اكثر من ما هي عليه الان "
" أعلم لذلك لم أخبره بشيء حينها ولكن ماذا سنفعل الآن هو قد يتهور وحالتها لا تسمح لا نرغب بأن يحدث انتكاسه ونحن قد وصلنا لهنا بشق الانفس "
أنت تقرأ
SEPARATION || فُرَاق
Romance"أُرِيدُكِ مِلكِي فَهَل تُمتَلَكِ!؟" "هل كَان مَا بَيننا هَش حتى يُسقِطهُ سُوء فِهم؟!" " أستكون هذه أخر معزوفه لنا معاً؟! أستكون هذه نهايتنا؟! _بَارك جِيمين _كِيم إيِلين