الفصل الرابع || شَريك
___________________تمكنت الصدمه من أطرافها وعينيها قد توسعت حالما قامت بالالتفاتِ تُناظر تلك الهيئة المحببه لقلبها ، لا تُصدق أنه يقف أمامها بعد غيابه عنها لتلك المدة ،
لتبتعد من تلك الذراعين التي كانت محاصره بينهما وذلك لارتخائها بفعل صاحبها أثر صدمته بتلك الكلمه التي خرجت من فم ذلك الغريب لمالكة قلبه ،
والتي أسرعت بخطواتها أمامه ترتمي داخل أحضان ذاك الدخيل الذي ارتد جسده للخلف بخفه أثر اصطدامها به ، لكنه تمالك اتزانه مضيقاً حصاره عليها بشوق كبير مستنشقاً عبيرها المحبب لقلبه ،
" اشتقت إليكَ كو ، متي عدت ؟ و لما لم تخبرني حتي أتي لاصطحابك أيها العاهر ؟ ، هل تخليت عني و أعجبك التواجد بين تلك الفرنسيات المسطحات ؟! "
انهالت عليه بحشد من الأسئلة غير معطيه اياه فرصة حتي يتمكن من الإجابة عليها و الدموع تملئ مقلتيها مشدده الخناق حول عنقه وهي تعطيه لكمه خفيفه علي ظهره مخرجه منه قهقه رجوليه علي لطافتها والتي تجعله يرغب بتناولها ،
" لقد أهلكني شوقي إليكِ يا زُمرُد فُؤادِي لذا حين انتهائي من تلك المسابقة اللعينه أتيتك مسرعاً "
أخرجها من أحضانه ولكنها ما تزال بين ذراعيه مداعباً وجنتها بأصابعه ثم مال ليقبل جبهتها بحب مكملاً حديثه بنبره حانيه نحوها هي فقط ،
" جميلات العالم أجمعهن لا يستطيعون منافسة جمالكِ ألماستي فكيف بي أري غيركِ حتي! "
ارتسمت ابتسامة خجولة علي محياها وهي تناظره بحب من غزله المحبب إليها .
و كل ذلك كان تحت أنظار ذلك المشتعل والتي لو كانت أعينه تُخرج سهاماً لكانت حدثت جريمه بشعه الآن بحق الواقف أمامه والذي لم يلاحظ وجوده بعد ،
ليهاجمه حشد كبير من التساؤلات من وقت دخول ذاك الشخص التي تتعلق برقبته مالكة قلبه وكأنها نهاية العالم تاركه اياه واقفاً كالأبله يشاهد ذلك المشهد الحميمي بينهم ،
أنت تقرأ
SEPARATION || فُرَاق
Romance"أُرِيدُكِ مِلكِي فَهَل تُمتَلَكِ!؟" "هل كَان مَا بَيننا هَش حتى يُسقِطهُ سُوء فِهم؟!" " أستكون هذه أخر معزوفه لنا معاً؟! أستكون هذه نهايتنا؟! _بَارك جِيمين _كِيم إيِلين