ياسمين

النهايه 💔

دخلت عليها وكانت كالموت كل معاني وجهها شاحبه ويبدو عليها التعب والتفكير وعند رؤيتها اللي اشاحت بوجهها عني وكأنها تعاتبني كعادتها ولكن التعب كان في سؤالها الذي لم تهم به لتسأله
..... لماذا او كيف
لقد كانت صامته
وعند رحيل الضابط جلست بقربها وانا امسك يدها وقلت ارجوك يا أسرار سامحيني  سامحيني او اقتليني
سأقبل بكل ما تريدين فعله بي
انني أخطأت بحقك وصارت الحياة ضئيله جدا بحجمها الواسع صارت اقل بكثير مما اتخيل
لقد انتابني البكاء  فبكيت بحضنها
وشعرت بدموعها الساخنه  تسقط على يدي
وقالت لا استطيع ان انسى ما فعلتيه بي ولا أستطيع أن اسامحك
ولا أستطيع قتلك
اذهبي عني فقط وسيأخذ الله حقي منك فالاخرة
لاني لا ارجو فضيحتك فالدنيا
سأستر عليك
قلت لا والله لن اخرج الا باختيارك..؟ اما قتلي او مسامحتي
وان لم يطيب لك هذا فأما نموت سوياً او نحيا سوياً
اما ان نموت احباب او نفترق احباب
لا اريد كرهاً يحل بيننا ، انهي قصتنا يا أسرار مثل مَا بدأت
فأخرجت لها السكين
وقلت اطعنيني هيا
قالت كنتي  طعنتي فهد لشده الحريق التي اثرها في قلبك
اما انا هيهات ان افعل بك مكروه
اقطعي وريدك وسأقطع وريدي بعدك
....... انتهت