13

467 20 6
                                    

تسطحت على السرير بتعب عيون منتفخة من البكاء قلبها محطم ،تراجع حالة الصغيرة اوليفيا و دخولها بغيبوبة طويلة بعد عملية صعبة و جسدها الصغير الذي لم يتحمل المرض ، وصلتها رسالة مفادها ان قلب الصغيرة قد تدهور حاله و يلزمها عملية ضرورية لحسن الحظ قد وجدو متبرع لها و هي الان تصارع لتقبله

نامت بعمق بعد بكائها الطويل استيقضت لشعورها بأصابع تمر على وجهها ، فتحت عيونها تقابل أدهم يقرفص بجانب السرير تحركت للخلف تعطيه مساحة للجلوس ، مرر يده على خذها ، لم يراها منذ حوالي اسبوع ، كان قد ذهب معها للمستشفى  ليعرف حالة الصغيرة أوليفيا و يواسي زوجته ، يعلم أن اوليفيا تحتل مكانة كبيرة بقلب زوجته .

" كيف حالك الان "

حركت رأسها بلا ، ليست بخير كادت ان تخسر قطعة من قلبها

" ستكون بخير لا تقلقي "

" أتمنى هذا .... اتمنى ان تنهض بسلام"

بغصة اجابتها و الدموع تلطخ وجنتيها

جذبها أدهم له يعانقها لم تمانع أراحت نفسها بأحضانه تلتمس دفئه و تسطح وهي بين أحضنها يردف بكلمات تهدئها دخلت بسبات مجددا ، أغلق عيونه ينام هو ايضا

جذبها أدهم له يعانقها لم تمانع أراحت نفسها بأحضانه تلتمس دفئه و تسطح وهي بين أحضنها يردف بكلمات تهدئها دخلت بسبات مجددا ، أغلق عيونه ينام هو ايضا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_____________________

10 صباحا

استيقضت صباح اليوم التالي جذبت هاتفها تنضر للرسائل كلها من المستشفى والبعض من اراس وسيا
تجاهلتهم ، أطفئت الهاتف تتنهد ، جذبها صوت أدهم يدخل من الشرفة والهاتف بيده ، تحرك نحوها وجلس قريب منها رفع يده يرتب خصلات شعرها ، ابتسم بهدوء لها

" اتصلت سيا قبل قليل تعلمك بموعد عمليات أحد المرضى لديك "

بمجرد الانتهاء من كلامه استقامت بسرعة نست موعد العملية ضربت جبهتها تلعن نفسها ، انزل أدهم يدها  يمسكها يحثها على النهوض

" استحمي أنت ملابسك جاهزة لديك ساعة ونصف فقط "

تحركت بسرعة نحو الحمام وجدته مجهز لها لم تترك لنفسها مجال الصدمة أخذت حمامها بسرعة لفت المنشفة حولها ، توقفت للحضة دخلت للحمام بدون ملابسها .... لم تعد في غرفتها السابقة .... أدهم في الغرفة معها الان ... لعنت نفسها ، سمعت طرق على الباب مُرفق بصوت أدهم

أرملة أخي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن