أرملة أخي

البارت السابع

تضرب الارض بكعبها العالي الابيض مع فستان يتجاوز ركبتها  وجهها شاحب عيونها ذابلة ،العمل انهك صحتها الا انها لا تهتم تريد فقط الموت وترك كل شيء خلفها لقد ضلت تعمل لآخر وقتها لكي تعود و تجد الكل نائم عندما دخلت للقصر ضنت انها ستسعد لوجودها الكل نائم و لكن شعور ضيق زارها ليزيل طمأنينة قلبها فعدم وجود السيدة شيرين لمعاقبتها امر ليس عادي لديها شعور انها ستفعل شيء لها ...... طيلة الليلة وهي تفكر و لكنها لم تجد حل ....

توقفت في الساحة الخلفية للقصر تنضر له يتكلم مع أونور بجدية يحمل ملف في يده قميص اسود مع سروال بنفس اللون يعانقان جسده يثني الكم ليضهر وشم بخط رقيق يحيط يده اليسرى تمعنت به جيدة لو كانت في موقف آخر كانت ستقع في حبه بدون شك.

انتبه لها شاردة به و بخطوات رزينة اقترب منها بعدما صرف أونور يختلي بها حمحم امامها ليخترق صوته اذنها رفعت عيونها له بضع انشات فقط بينهم يرفع حاجبه الايمن يتمعن بها ، ادركت امر اقترابه عادت بسرعة للخلف ، ابتلعت ريقها بصعوبة

سمعت بحته الرجولية يردف بما جعلها تضحك بسخرية

" مالذي يحدث معك "

اعادت نضرتها نحوه لتردف ببرود

" منذ زواجك بي وانا بالمشاكل جدتك، عمتك وبهار انا حقا اكتفيت من هذا لم اعد اتحمل"

اردفت كلامها و غادرت لم يتحرك من مكانه كلامها اخترق عقله وجعله مشوش لا يعرف ماذا يفعل قلبه يريدها زوجة له ولكن عقله يرفض اتخاذ زوجة اخيه لا يريد خيانة اخيه بأخذ ماهو ملكه يريد حمايتها الا انه يعرف جيدا جدته لن تقبل هذا تنهد بغضب و خطى نحو الداخل لمكتبه .

---------------------------------

تجلس بحضن والدها تخبره بما حدث في الحفل عن ملكة الحفل كما لقبتها ، جانسو اخترقت قلب صغيرة عائلة اصلان ، ابتسامة واسعة على شفتيها الصغيرة التي لم يراها منذ مدة أسعدته قاطع خلوتهم دخول والدته

"حبيبتي ايليف وقت نومك قد حان "

نضرت لأبيها بعبوس لا تريد تركه ابتسم لها واقترب منها يقبل جبهتها

" هيا لا بأس سآتي لك بعد انتهاء عملي "

اومئت له لتذهب بسرعة لغرفة نومها تترك جدتها وأبيها معا

" هل انت بخير "

اردفت تسأله بحنان اومئ لها بنعم كما العادة لن يقول ما بداخله حتى لو لم يكن بخير ، استدارت تتركه مع نفسه الا انه اوقفها بكلامه