إعتقدت أن زواجي الثاني سيكون طوق نجاتي.... وليس حبل مشنقتي.... أصبحت ميتة وأنا حية أرزق ،روحي ماتت،ابتسامتي هجرتني...... بعد تركه لي وسط أنياب جدته المتسلطة.
🛑جميع الحقوق محفوظة لي ككاتبة لا أسمح بنقل روايتي 🛑
بحزن شديد اردفت فقد علمت بما حدث لآريا ارادت الذهاب لرؤيتها ولكن امها منعتها تخبرها بترك اريا ترتاح قليلا
" اجل حبيبتي يجب على اريا ان ترتاح "
وافقت والدتها الرأي و اقفلت هاتفها ترميه بجانبها على المقعد الخلفي تشرد بأفكارها ، لم تنتبه لوقوف السيارة الا عندما اخترق صوت ميرث سمعها تفاجأت منهو انتبهت ليده الممدودة لها ترددت قليلا و بالاخير وضعت يدها بكفه ضغط على يدها الرقيقة بين يده الكبيرة بخفة وجذبها من السيارة بينما تسأله
" عدت من العمل باكرا "
" اجل انهيت عملي باكرا ماذا هناك "
اردف بتسائل لملاحضته العبوس على وجهها
"بعض المشاكل لدى اخي و زوجته "
اجابته بضيق تمسك اطراف جبهتها باصابعها مؤخرا لم تعد تنام جيد الامتحانات اقتربت التوتر يرتفع لديها ، اخذ يدها بين يده يحثها على الدخول تبعته بدون كلام .
لم تجد احد طوال الطريق لغرفتها الكل يرتاح بغرفته دلفو للغرفة و استدار لها يزيل حقيبتها من على كتفها يضعها على الارض تلاها سترتها لتبقى فقط بالتيشرت الوردي القصير و سروالها الاسود ، استغربت لفعله مالذي يدور في باله ضيقت عيونها تحدق به بشك ، فك شعرها مرر يده به يسرِّح خصلاتها ابتعد عنها للحضة خطت نحو السرير تجلس ،عاد نحوها من جديد و قدم لها كأس ماء مع دوائها انتضر حتى اكملت ورفع رجلها يسطحها على السرير بعدما ازالت حدائها انحنى يقبل وجنتها دثرها وتركها ترتاح لم تفهم مابه ولكنها اعطت لعقلها الامر بالنوم
بحلول المساء فتحت عيونها الضلام يحتل الغرفة مدت يدها للمصباح بجانب رأسها تضيء الغرفة ، نزلت للاسفل بعد تغيير ثيابها لملابس بيتية طويلة تتكون من سروال حريري وتيشرت خاص به باللون الازرق
استغربت لعدم وجود احد مابهم اليوم هل تركوها لوحدها نفضت رأسها و تقدمت للمطبخ ترى من به اقتربت لتجد الطف مشهد جعل الابتسامة تحتل ثغرها ميرث بملابس العمل يحضر الاكل و تركيز مع ايليف الجالسة على الطاولة بوسط المطبخ بلباسها البيتي تتكلم معه بشيء يبدو أن الصغيرة اخرجته من مكتبه اخذت هاتفها تلتقط صورة لهم فليس من العادة رؤية هذا المشهد الجميل
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
