انطرق باب الدار واذا بها جارتي ذات العشرين عاما "تلك الفتاة التي كنت اراقبها بخلسة من خلف النافذة المظللة، تمتلك جسدا مكتنزا قليلا واردافها بارزة مثل التلال وسط المروج الخضراء نهديها كانها قطعتي مرمر نقش في اعلاها نصب مقدس يرغب المتزهدون بالوصول اليهما للطواف حوليهما" اصابني الذهول في تلك البرهة من الزمن لما رايته من جمال في عينيها عن قرب وشممت ذلك العطر الذي اخذني الى دنيا بعيدة عن المكان الذي انا فيه وشرد ذهني مع حركت شفتيها حينما بدأت بالحوار معي:
هي: صباح الخير.
انا: صبااااح الخيرات (مع نظرة جامدة صوب شفتيها).
هي: الحجية موجودة.
انا: هاا اي موجودة اتفضلي محتاجة شي (مع رجفة داخلية اهتز بها جسدي وكان في داخلي امنيتي ان اقول لها تعالي الى داخل البيت لنجلس ونتحاور بعيدا عن عيون الاخرين).
هي: بلا زحمة ممكن تناديها لان محتاجتها بشغلة ضرورية.
انا: تمام.. راح اناديها واجي.
دخلت الى البيت مسرعا مناديا على والدتي "امي اكو ملاك بالباب يريدج"، امي: " ولك يا ملاك هاي"
خرجت امي وانا اتابع خطوات امي صوب الباب واسرق النظر الى جارتي تمتمت مع والدتي بكلمات وعادت مسرعة الى منزلها.
عادت امي الى داخل البيت وحاولت ان اعرف ما الغاية من مجيء تلك الفتاة التي سحرتني بجمالها وقلت لوالدتي " حجية شنو خير شعدها جاية هاي البنية".
امي: ماكو شي يمه بس كالت الي انو اهلها رايحين خطار لبيت عمتها لان زوج عمتها متوفي وامها كايلة الها اذا احتاجيتي شي روحي لام خالد وهي اجت سألتني عن طريقة عمل مركة الباميا.
انا: هاا وعلمتيها.
امي: اي يمه.
تركت والدتي واسرعت صوب نافذة غرفتي المطلة على منزلهم لاسترق النظر رأيتها مرتدية بيجامة حمراء وقميص نص كم وردي ملتصقا على جسدها ذو فتحة واسعة من اعلى الصدر واضعة "هيدفون" باذنيها تهز اكتافها بحركة خفيفة راقصة ومع كل حركة يتماوج النهدان كانهما امواج بحر عالية، وانا اشاهد هذا المنظر(وكنت مترديا سروالا داخليا وكيمونة) شعرت بان حرارة جسدي ارتفعت واحمرار جبيني ورغبة جامحة جعلت من قضيبي كانه جندي يقف بتحية استعداد لضابط ذو رتبة عالية، التصقت بالجدار وبدأت باحتضان النافذة متخيلا بانني احتضنها بقوة وداعبت الزجاج بلساني كاني اداعب نهديها، وفي تلك اللحظة دخلت الى غرفتي ابنت اخي الهام ذات السبعة عشر ربيعا دون ان اشعر بوجودها وشاهدتني وانا على تلك الحالة وبقيت تراقب عن قرب ما افعله دون ان اشعر كونها كانت واقفة خلفي وتستمع لاهاتي الخارجة من اعماقي لهفة لتلك لاحتضان تلك الفتاة ولم تصمت بل وضعت يدها على كتفي الايمن وقالت لي:
![](https://img.wattpad.com/cover/335608964-288-k460048.jpg)
أنت تقرأ
جارتي وابنة اخي
Romanceحكاية من الواقع الشخصيات وحدثت معي ولا زالت احداثها جارية حتى اليوم وفيها احداث متجددة