chapitre 2

490 41 66
                                    


في مكان آخر على ظهر تلك السفينة العملاقة في أحد فنادقها الفاخرة يقتن شخصين في غرفة بها  سرير ذو طابقين كان الشخص الأول يبدو في العشرينات من عمره أما الثاني من صغري حجمه ستدرك أنه لم يبلغ الخامسة عشرة حتى ..

جالسين على نفس السرير بعد أن تم إعتراظهما من قبل الشرطة و نفاذهما بحكم أنهما من عائلة مشهورة يهابها الجميع و لم تكن هذه العائلة سوى عائلة الزولديك المعروفة بشدة قوتها و جباروتها ، فهي عائلة قتلة مأجورين شهيرة

"كالوتو أنا سأذهب للإستحمام الآن نادني إن حدث شيء ما "

"حسنا ، و أيضا أستطيع الدفاع عن نفسي فلا تقلق"

" لم أقصد ذلك لكن حسنا .."

تنهد نهاية كلامه ذاهبا للحمام لأخذ قسط من الراحة الجسدية و العقلية له و لكن أي راحة بالٍ هذه و صديقه أوشريكه كما ينعته ملاحق من قبل عصابة أقل ما يقال عنها دون رحمة فهو قد قرر الإنضمام إلى العناكب فقط من أجل إن إستطاع العثور عليه أولا فسيحاول إنقاذه و إعادة التواصل معه

و إلى جانب كل هذا هو إبقاء عينيه على أخيه الأصغر للإطمئنان و لمعرفة سبب إنظمامه أصلا لعصابة تفوقه قوة و رعبا و يمكن في أي لحظة أن يقرر التخلص منه و إعلان الحرب على الزولديك

فهو مهما حاول سؤال والده عن هذا الأمر يتم تجاهله من قبله
هو يعرف تمام المعرفة أن كالوتو يعاني من قلة الإهتمام سوى أن كان معنويا أو عاطفياً ..،،

عانى من تهميش والده له و عدم إهتمامه به ، أما والدته فقد تلاعبت بأبسط حقوقه و هو البقاء على جنسه الحقيقي ، أجبرته بكل أنانية على إرتداء ملابس الفتيات حتى إنها تعامله مثلهن  و لم تأبه يوما أو تسأل عن شعوره رغم صغرِ سنه ، هذا مؤلم حتى لو لم يتفوه به ،،،،،،

تنهيدة متعبة أطلقها إيلومي عند إستعداده للخروج من الحمام من فرط أفكاره

" كالوتو ألن تستحم ، أم تريدني أن أحممك هه"

أنهى إيلومي جملته بمزحة جعلت من الآخر يحمر خجلا و هذا ماجعل إيلومي يكتم ضحكته و إتخذ قراره في شيء يمكن أن يبهج الآخر و لو قليلا

"ب.. ب.. بالطبع لا،، أستطيع فعلها بمفردي أنا لست صغيرا "

" مثلما تريد أردت المساعدة فحسب ، إسمع إستحم بسرعة لاتتأخر لأني سأخرج و عندما أعود أجدك قد أنتهيت حسنا؟؟ أو سأدخل عليك ههه"

The zoldyck family حيث تعيش القصص. اكتشف الآن