beginning

82 12 16
                                    

        "جونغي توقف عن التصوير!!"

        "ابتسمي"

        "إلهي أبدو قبيحة في الصور !
        أوقف ماتفعله الآن!"

        "أمسكي الوردة وابتسمي، بصدق
         لاأدري أيكما الوردة الآن!"

       "وفر الصور حتى نتزوج على الأقل ، لايحب أبي تواجدنا معا في فترة
     الخطوبة، قد تصل الصور إلى يده
     بطريقة ما وأقع في المشاكل معه "

      " لايحب أبوك تواجدنا معا بينما
      نحن مخطوبان،أبوك لايحبني من
                     الأصل"
    نظرت إيف إليه بحدة بينما تنفخ في الهواء بقوة، هكذا كان الحال منذ تعارفهما قبل عامين، يكرر نفس السمفونية في كل موعد لهما ، لطالما حاولت جاهدة إقناعه بعكس مايظن، جمعتهما في العديد من اللقاءات معا، اخترعت بحالمية آلاف الصفات الحسنة التي لايتمتع بها جونغ حتى فقط لتعدها أمام والدها، عملت بجد على تحسين صورة خطيبها أمام أبيها ، لامشكلة مع أمها ، هي تؤمن أن خطيب ابنتها سيجد عملا ثابتا بمرور الوقت، العقبة الأكبر هو السيد بارك .
      "هذا غير صحيح ،أبي يحبك،إنه فقط يرغب أن تجد عملا جيدا كي تعتني بابنته الجميلة ،توقف عن تكرار هذا الكلام عن أبي رجاء "
      قهقه جونغ كوك بخفة رافعا  إحدى حاجبيه بينما يعبث بأصابعه بعشوائية
     مع ابتسامة لطيفة تزين وجهه

     "آه ، يحبني لدرجة أنه ناولني صفعة شهية في ليلة رأس السنة لأنني أردت
    الخروج مع خطيبتي، باقي الشبان
      لايأخذون الإذن من أنسبائهم حتى ،لاحظي كم جونغي لطيف وعاقل"

   رمقته إيف بنظرات لطيفة بينما تكوب وجهه بين يديها مخاطبة إياه بلطف بالغ

     " أبي يحبك ، وأنا أيضا ، عندما ننجب له حفيدا سوف يتقبل وجودك كفرد من العائلة، لاتظن أنه رجل سيئ
         هو فقط حريص علي "

بادلها نظرات مريبة ، بينما يقول بجمود

              "أحب الأطفال "
             ابتسمت له بلطف                
       "إيف تحبك أيضا أيها الطفل
                    الكبير"


            " ديغو ديغو قد عاد "
تعالت صرخات الأطفال بينما ديغو ديغو يدخل الغرفة يهتف باسمه، ركض إليه الصغار معانقين إياه بينما يعبثون بأنفه المحمر وشعره المتطاير الملون، الأطفال يحبونه، وهو يحبهم، على الأرجح!
  
        " سيد جونغ أنا أشكرك بالفعل لقدومك لعيد ميلاد ابنتي ، الجميع سعداء بوجودك بين أطفالهم،تملك سمعة
            طيبة في الجوار "            ابتسم بمنتهى البراءة والخجل بينما
                      يردف
   " أحب الأطفال وأجد نفسي بينهم ،
   الشكر لك سيدة مين ، استضفتني في
  منزلك الليلة بكرم شديد ، لست مهتما
   للراتب بقدر ماتهمني سعادة ابنتك "

بادلته السيدة مين الابتسامة بود واضح

   "أعرف أنك تملك برنامجا مخصصا لحفلة الليلة ، لذا أرجوك قم بما ترغب به ،إنها الطفلة الوحيدة لدينا ، أرجو أن تجعل الأمسية ممتعة لها "
    ضحك جونغ بزيف بينما يرد بكلمات
               ذات معنى
         " برنامج مخصص جدا !"

DIGO DIGO حيث تعيش القصص. اكتشف الآن