❤️الفصل 34❤️

211 9 2
                                    


الجزء 129 ⁩بقلمي........................ندى العمر*دَلـِــيــــلَــــة*واقف وجه لوجه قدام عصمان بكل ثقة وعلى وجهو شبه ابتسامة ... اما دليلة فكان ويلها ويلين ولات باغا طلب غا التعادل و حداهاا عصمان لي عينيه مفيكسيين غير فييه زيرات بيديها على دراعو تا عصرات لييه الدمدليلة ..." لون وجها تبدل خوفها على عرس رنااا يخرب هو لي دارها ... قربات شوية لعصمان ودوات " ... عصمان نوض نمشيو فحالنا مخصني بعمليات و لا تكاشطعصمان ..." طبطب ليها على يديها " ... ريحي و رخي الدم في عروقك انا لي عارض عليه باش يملي عينيه بالمزيان حيت المرة الجاية لدار شي حاجة نقطع ليه ورقتو ديريكت لقبر ..." طلق ليها من يدها ووقف قدام عينيه ... دار يديه في جيابو و كيتسنى فييه اش غيصنع و لا يدير ... كانت ردت فعل ادم مسالمة مد يدو لعصمان باش يصافحو هاد الاخير عاملو بالمثل هاظشي كيبقى من شيمو الرجولية حيت هو لي عارض عليهادام ..." كيشوف في عصمان و عينيه مرة مرة يبغيو يهربو ليها لكن قدامو نزق كثر منو يشوف هاه و لاه هاه يرجع الحفل جنازة و الميت فار " ... مبروك مدرتوو و الله يتمم على خير .. كنت غندير غلط و نفرقكم ، سمعت من طرف واحد وحكمت بلاما نفكر ، على العمووم حمد لله ملي وقفات على قد هاكداعصمان ..." تبسم بالجنب و زير ليه على يديه " .. الفراق مغنخلي عبد يكتبوو و الى حاول غيلقى قدامو لي ميعجبو .. مرحباا بييك " ووراه بيديه " ... ختار البلاصة المخيرة وجلس ليا فيهااادام ..." تبسم و شاف في دليلة و حدر راسو باحترام و تكلم " ... بنت عمتي تهلاي فراسك والله يتاويكم على خير" بقا وقف عصمان تا بان ليه ادم نزل و مشا بأدراجو خارج الحفل معندوش لاش يجلس وجودو غيكهرب الجو ... لهما يزيد خلفة و يقطع هاد الورقة لي منهار حل كتابها وهو لا نعاس لا راحة ... اما عمصان فرجع جلس حدا دليلة لي بقات غير تتشوف بعويناتهادليلة ..." قربت حداه باش يسمعها " ... ولا كي فليليس الما اش قلتي ليهعصمان ..." باسها في جبهتها " ... نتي خلي غير هاد الراس مرتاح و الباقي خليه ليا انا نتكلف بييه "غمزها "بقاو هكاك جالسين و رنا مرة مرة تتبغي تحرك كتافها و الحال ما يشاور ... حس بيها ياسر لي تا هو كتر منهاا و قف و عاونها ناضت ووقف وسط عيباد الله ... و بقاو شتف هيتف غا بالكتااف بردت جنونها هي ويااه و الناس دايرين عليهم دائرة و يزغرتوو ... اما دليلة عينيها غا مع عصمان ليشدو الحال و العلوة بدات وهي لابسة طالون طلع بيه على السحاب ... دورت عينيها ليه لقاتو جالس مشابك يديه في يديها و اليد الخرا حاطها على مرفقو و كيشوف في الناس ومبتاسم الجزء 130 ⁩بقلمي........................ندى العمر*دَلـِــيــــلَــــة*وصل وقت اللبسة الثانية لي كانت متتقلش جمال على الاولى ..خرجو بيها العروسات و شادين في يد عرسانهم دارو عادة الميدة العمارية وحدة كانت تضحك ووحدة مكرهاتش اكتى تنزل...نشطحو وفرحو بيهم لحباب.. وصل وقت الماكلة لي رافقها خوف الحسنية من حلان لفام ...كاينة لي تقول الماكلة باردة وكاينة لي تقول ما طايباش ... ساعة لقاو الحسنية مرأة و گادة واقفة على الكبيرة و الصغيرة و تحميرة الوجه متخطاهاش ... تفرقت الماكلة قدات وشاط الخير وكاو معاهم لحمام ... اما هي محطتش الدغمة في فمها تا سربات و لادهااا لي بقات ليهم اللبسة الاخيرة و هي اللبسة البيضة جات النگافة و منگفة العرايسات على حبيب الله ...دخلات رناا مع النگافات و على محياهااا فرحة و ضحكة تتحسي بيها غير من نضرة في عينيها نابعة من قلبها ... داخلة تزين باللبسة البيضة هاد اللبسة لي اي بنت تتحلم بيها و من بين اللبسات المحببين على قلب العرايسات ... اما دليلة فرفضات تلبسها حيت تتعتابر لبسة الوداع اللبسة لي تتقولي اخر نهار ليا مع عائلتي و انا بنتهم ... بيها باش تتخرج من دار باها و تا دخل برجلها ليمنى لدار راجلها ... وهذا علاش فضلات تبقى بأخر لبسة طلعت بيها حيت بالنسبة ليهاا الى غتلبس اللبسة البيضة لازم يكون معاك خوك و لا باك و لا مك لي تشدك من يديك و تخرجك لعند عريسك ... توصيه و تحذرو يحطك في العين و يكون خاطرك فووق خاطرو ... العروسة تكمل فرحتها بيدها في يد باها و لا خوها و لا مهاا ... واخا عصمان غناهاا عليهم كاملين ولكن تتبقى حزة في القلب و الخاطر ... حيت بيها تتخرج البنت من تحت جناح باها ودخل في حماية رجلها ... خرجات رنا و في يد عريسها ضارو على الناس و تسالمو معاهم ... و ما هي الا ساعة و ها العرس سالا .. الطموبيل واقفة على برا مزينة و مقادة ... كانت بي ام ديكابوطابل كراها خوها خصيصا ليها كانت ديما تشوقها تشهق ... و اليوم ها هي غتركب فيها عروسةخرجو على برا الكل باغي يودع العروسة عائلة الحسنية هازين طعارج والبنادر وكيغنيو" يا جيرانها ويا صحاباتها يا رنا مشات عقبة لگاع لبنات "الحسنية دموعها شلال معنقة بنتها ما بقات بغات تطلقها ..الحسنية ..." تدوي و توصي و تقرص في بنتها " شوفي حيدي دوك الفشوك ديال دار باك راه ميليقوش مع راجلك .. او الفياق بكري بالذهب مشري .. شري راجلك و بالذهب وزنيه"اما ياسر فكان واقف مع صاحبو لي كيوصي ويعاود يوصيه لينسى ليه شي كلمة .. وشاد في يديه شفيق لي قريب تلوح حوايجهااا و داك السباط و تسخف ليه تم ... عيات متنغز فيه و لا هو تنغز ليهاادليلة ..." جمعاتها معاه بقرصة تا دار عندها مغوبش " ... اسي قعقلي و بسيبيسة واقيلة قريب نودع و نخليك هنا خالدينا فيهاعصمان ... " هبط عينيها لقاها تتحك في ركبتها " ... لا انوثة لا نمي صبري ها حنا غنحركوهاا .." شد دليلة من خصرها لطيح و مشا وقف ورا مو " ... و الوليدة سيمانة الهندي غدوزها وتجي تسكن حداك طلقي المرأة راجلها كيتسنى فيهاالحسنية ..." طلقات منها و تتمسح في دموعها " ... وراها كبدتي فرحانة ليها في نهارها ..." جر عصمان ختو رنا من قرفادتها و لا حها على صدرو و باس ليها راسها "عصمان ..." هز صبعو كتحذير في وجها " ... كيف وصيتو عليك غنوصيك عليه نسمع منوو درتي الفالطة حسابك معايا ماشي معاه .." حدرات راسها ليه حشمانة و مشات سلمات على دليلة "رنا ..." تتهضر ليها في وذنها " ... اربي قلبي غيسكت الصگعةدليلة ..." ضحكت عليها و قرصتها " ... غمضي عينيك وحلي رجليك هانتي تفكيتي. هههههرنا ... الله يمسخك اووف دعي مع ختكدليلة ... " هزت عينيها السما " ... ليك الله اختي ليك الله ..." طلقت من دليلة و مشات رنا شدات في ياسر و مشاو عند مصطفى لي نزلت دمعة على خدو و تحملت مسحتها ليه و باستو في راسو " ... رضي عليا الحنانمصطفى ... الله يرضي عليكم و يهنيكم في بالكم .." هبط لمستواه ياسر و باس ليه يدو وراسو "

قصة دليلة   " بالدارجة المغربية "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن