Part: 1

237 29 194
                                    

||أودࢪي||
ـــــــــــــــــــ
40 vote + 100 comment=new part
ــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــــــــ

يقِف الجميع أمام تلك المقابر بالتحدِيد
قَبر السيدة مين ميراي و السيد مين جونغيون يضعون تِلك الورود البيضاء يلقون التعزيات بغَاية الأسف وتلك العباران التي أُسدلت تعبيرًا عن حُزنهم يهموا بِالذهَاب بعد أنهاء واجبهم

توفى كليهما بِـحَادِث
سيارة مُرِيع زُهقت أرْوَاحَهُم فِيه

أخذُوا ضوء تِلك الفتَاة الجالسه بجانب خالتها لا تفهم شئ لا تعلم ما يحدث كُل ما تعلمهُ أن والديها تأخرا بعودتهم البارحه و لم تنم بجانبهم، تلك الؤلؤات تغادر ذمرُدتيهَا تُريد والديها و لا أحد يستمع لها و يجلبهم لها لعل قلبها يسكن

،،أريد أبي و أمي متى سيعودان!؟،،

تمتمت ببكاء داخل أحضان خالتها التي تربت على رأسها لعلها تهدأ

،، سيعودان قريًبا، لكن توقفي عن البكاء حتى لا يحزنا منكِ،،

غفت أخيرًا بعد مده مرهقه فهي لم تنم من البارحه تنتظر عودتهم لا تعلم أن غيابهم سيطول.

حملهَا بُندقي الخصلات يَمْسَح دُموعها العالقه بِـزُمردتيها بأسف عليهَا يُريح جسدها داخل السيارة.

يعود ليقف بجانب زوجته مجددًا يتلقى التعزيات.

،، هَا قَدْ جَاءَ ،،

أَرْدفت تُشِير لِـصاحِب العينان الكاحله كأنهُمَا خُلِقا في ساعة الغسق في أشد أوقاتها شجنًا

خصلاته المُسترسله على جفنه تُخبأ توهجهم بلأحمر فهو فقد غَاليتهُ دون حتى وداع

،، مرحبًا بِك تايهونغ كُنت أود أن نرَاك فِي وَقت أَفضل مِن ذَلك ،،

فاه بُندقي الخصلاتّ مُعزيًا المعني بأسف

،، لَا بَأْسَ ،،

أردف بِـبحه يَكْتُم غصته دَاخِلٌ لقد فَقَد أُختهِ و هو لم يراها مُنذ سفره ليكمل دراستهِ في الخارج

مُجرد دردشات إلكترونية عَابِرة مَا تجمعهم

تخطاهم تايهونغ بَعد الأنحناء بأدب
يَقِف أَمَامَ ذَلِكَ القبر الذِي يَحمل أسم أُخته.

InsightWhere stories live. Discover now