بداية : مهما كانت الحياة صعبة لا تدعها تهزمك مهما حدث ففي النهاية كل شيء فترة مؤقتة فقد ثق بالله .
____________________+_____________________
تستيقظ تلك النائمة على صوت زقزقة العصافير و همس رجلين لتجد زوجها ممسكا بيدها و يحدث خادمه الشخصي بأن يحضر لكي أدويتكي و يشتري كل ما تحبينه و يطلب من الخادمات تجهيز سفرة الفطور .
أمسكت يد ذلك الذي لم يشعر بإستيقاظك لكي ينتبه لكي و يطلب من الآخر أن ينفذ أوامره و يرحل .قبل يدها و جبينها ثم أخذ يمسح بلطف خدها ليتكلم و ابتسامة تعلو ثغره " عزيزتي كم يسعدني حقا استيقاظك لا تعلمين كم قلقت عليكي "
لتقهقه تلك الجميلة و هي جعلت يداها تتخلخل في شعره ' لا عليك يا حبيبي لقد كان مجرد إرهاق ما بعد الولادة و الآن أنا في تحسن '
" أرجو هذا يا عزيزتي " صمت قليلا ثم قال بمكر " فلقد إشتقت لكي يا عزيزتي "
فهمت تلك التي أمامه مقصده لتسحب يداها و تحتضن ذراعيها معا ' منحرف لعين هذا كل ما تفكر به '
قهقه الآخر " عزيزتي أنتي تعلمين كم صبرت حتى كنتي لي و في الأخير أنا لم أنل كفايتي "
تحدثت مغيرة للموضوع و هي تنظر بجانبها باحثة عن شيء بعينيها ' أين أطفالي '
ابتسم الآخر و أمسك يدها " عزيزتي لا تقلقي إنهم في غرفة الأطفال و توقفي عن الهلع " ثم ضرب جبينها بخفة لتمسك الآخرى مكان الألم ' كان عليك أن تقول هذا منذ البداية . و ماذنب جبيني في الأمر '
" هذا راجع لكي فأنتي من غيرتي الموضوع منذ البداية " أكمل جملته بإبتسامة فتاكة
بدأت تحدث نفسها _ و اللعنة أيظن أنه وحده من يرغب بهذا إنه نفس الشيء و لكن إن تركته فهو لن يدعني أبدا و سيذكرني بالأمر لما تبقى من حياتي _قاطع حبل أفكارك و هو يعتلي تلك الجميلة على السرير " أنا و أنتي نعلم أنكي إذا لم تريدي فعلها بسبب الأطفال فهناك حل يمكنك أخذ حبوب أو حقن منع الحمل أما بالنس... "
لتقاطعه ' و دورتي الشهرية التي ستستغرق وقتا و بعدها حتى تنتظم ما محلها بالنسبة لك ؟ '
صمت قليلا ثم رفع جسده عنها بعد أن وزع بعض القبلات على ذلك الوجه المتعب
" و عدنا الآن لا علينا لكن بعد انتظامها سترين " تكلم مع نظرة مظلمةلن تكذب فقد إعتراها الخوف للحظات ثم ابتسمت بانكسار ' هل هم يعلمون ؟ '
أحس بغصة في كلامها ليعود محتضنا لها فهو يعلم أن الغصة في كلامها تعني أمرا واحدا و هو شلال دموعها .
أنت تقرأ
The Mafia clans
Romanceيستيقظ ذلك الشاب ذو الخامسة و العشرين من العمر و يستعد و يرتدي بذلة الخدم و يذهب ليوقظ سيدته التي قد عانت لتنجب فتياتها الثلاثة التوائم رينا و لورا و ليليان . لقد وجد سيده هناك ممسكا بيد زوجته المستلقية على ذلك السرير الفخم فهي تعاني منذ أيام بعد ول...