بداية قدروا التعب و المجهود و زوروني على حسابي بالانستا.
و ضعوا نجمة و تعليق 🤌
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
من دون أي تأخير لنبدأ :
ننتقل الآن إلى شركة عائلة باتوري و طبعا في روما التي تعد أكثر المدن شعبية للسياحة في إيطاليا، إذ تحتوي على عدد كبير من المعالم التاريخية والمناظر الطبيعية، ففيها العديد من الأمثلة على الهندسة المعمارية المتميزة والحدائق المدهشة وغيرها من النوافير والجسور والأعمدة والتماثيل .
كما تحتل روما مركزًا مهمًا في عالم الأزياء والتصاميم أيضًا، إذ يعود الفضل في ذلك إلى العلامات التجارية العالمية الشهيرة التي تتمركز في هذه المدينة .
كما أن هذه الشركة لديها أعمال في جهة الملابس و الأغذية و تملك فرعا بأمريكا و آخر بأوروبا إضافة إلى أن مجلس الشيوخ بكوريا يدعمهم لأنهم يزودونه بالمخدرات .
و في تلك الشركة التي يسودها الهدوء ولا يسمع إلا صوت تحريك الأوراق أو صوت حشرة تنط هنا و هناك بحثا عن قليل من اهتمام الموظفين و لكن هيهات .
فكل الموظفين اليوم يرتجفون من الخوف
فرئيسهم السيد " ألفن باتوري " لم تمضي دقائق منذ أن دخل إلى مكتبه الذي سبقته في الدخول إليه ضيفته العزيزةو هانحن تارة نسمع صراخا و تارة يتوقف قلبنا عندما نسمع كسر شيء .
لم نفهم ما حدث و لكن نعرف شيئا إثنان لا ثالث لهما :
أولا : الرئيس غاضب و عليه يجب تأجيل بقية مواعيد
اليوم و تركه في حال سبيله .
أخذ موظفون بالنظر لبعضهم البعض و كأنهم يتواصلون
عقليا ليجيبوا معا " إنه الحل الوحيد " .
ثانيا : يجب على أحد أن يدخل و يقابل الرئيس
أي أن يكون كبش الفداء لهذا اليوم .
أكمل الموظفون عملهم و اتخذ ثلاثة منهم قرارهم و اتجهوا إلى ناحية مكتب الرئيس الثاني للشركة .
فهذه الشركة شركة علامية لصنع الملابس
و رئيسنا قد اشترك مع رفيق دربه لكي يترأسها .
ابتلع كل واحد منهم ريقه ليطرق أحدهم .
ليردف الآخر : أدخل ....
الآن لننتقل إلى مكتب ألفن باتوري لقد كانت عروق يديه و رقبته بارزة تشير إلى أن الجالس أمامنا غاضب لا بل بركان على وشك الانفجار و تلك التي أمامه لازالت تحاول استفزازه بكل الطرق ، ليأخذ بتحطيم و تهشيم مكتبه إلا أنه لم يلمس شعرة منها .
لنلقي نظرة سريعة على ما جرى هنا و أدى لتحطيم المكان :
كان صباحا كأي يوم صباح هادئ عمال هادؤون و كل شخص يقوم بعمله بكل انضباط و احترام ، ليشهد العالم أن هذا الرجل أكثر رجل منفصم في هذا العالم
فتارة هادئ و تارة مرح و تارة بارد و تارة مميت .
إنه " ألفن باتوري "
أنت تقرأ
The Mafia clans
Romansaيستيقظ ذلك الشاب ذو الخامسة و العشرين من العمر و يستعد و يرتدي بذلة الخدم و يذهب ليوقظ سيدته التي قد عانت لتنجب فتياتها الثلاثة التوائم رينا و لورا و ليليان . لقد وجد سيده هناك ممسكا بيد زوجته المستلقية على ذلك السرير الفخم فهي تعاني منذ أيام بعد ول...
