سمعتِ بشأنِ الولد الغريب في إعداديتك و أردتِ معرفة المزيد عنه
سواءَ أكان ذلك لأجل أن تصادقي غريباً مثلكِ ، أو لتثبتي لهم أنَّهم مخطئون أو حتى لأجل أن تتنمري عليه ، كل ذلك لا يهم المهم أنَّكِ رأيته يلعب كرة القدم بمفرده و يتحدث الى نفسه
لم تجذبكِ تصرفاته الغريبة ( الحديث مع نفسه ) بل مهاراته ، بكل تأكيد لستِ لاعبةً مثله
مهما كنتِ قوية ؛ و مهما كان اتقانك للعب هذه الرياضة المثيرة ، إلَّا أنَّكِ لم و لن تصلِ الى مستواه بتاتاً
انَّه أشبه بلاعبٍ من الطراز الرفيع سترينه بعد ست سنواتٍ على التلفاز يلعب مع اليابان ثم سيتم استدائه للعب مع نوادي عالمية مثل برشلونة و ريال مدريد ، مانشستر يونايتد ، ليفر بول و بايرون ميونخ
انَّه حقاً يشبه ذلك النوع من اللاعبين العالميين مثل ستانلي ماثيوس أمهر اللاعبين من حيث المراوغة
( هلا و الله ، معاكم موسوعة عن كرة القدم 😎 )
بقيت في مكانكِ تشاهدينه و تشاهدين مهاراته التي جذبتك بشكلٍ خاص
دقائقٌ بل حتى ساعات ، لم تسأمي من التحديق المتواصل به و بمهاراته
- هيااا~ ألن تخرجي ؟
لقد لاحظكِ بالتأكيد
لا تعلمين كيف لكنَّكِ قد أصبحتِ من أصدقائه بل صديقته المفضلة ، و لا تعلمين كيف ؛ لكنه الآن يتربع على عرش قلبك بعد ان تربع على قائمة أصدقائكِ
لطالما كان يعلمكِ ما يعرفه في كرة القدم ، لكنّكِ و رغم تدريباتكِ الشاقة الَّا أنَّه يهزمكِ دوماً ( هذا بدهي لا تقولِ لي أنَّكِ تريدين هزيمته )
أول من اعترف كان هو ، لكنَّها بطرقٍ غير مباشرةٍ بتاتا مثل
- أنَّه يشتري الحلويات يقدمها لكِ و يقول " حلوة مثل حبيبتي "
- أو يعرفك على زملائه في اللعب بهذه الطريقة " مرحباً يا رفاقي أعرفكم ( Y/n ) الحبيبة اللطيفة "
بالتأكيد كنتِ تخجلين ، لكن من أسلوب كلامه لا يبدو سوى انَّه يمزح ، لذا حاولتِ عدم أخذِ الأمر بجدية
لذا أنتِ من اعترف اعترافاً حقيقيا
بينما السماء تمطر و انتما عائدان الى المنزل حيث تتشاركان المضلة و قبل أن تدخلي الى بيتكِ بعد أن أوصلك " أحبكَ باتشيرا "
حسناً ؛ لقد كنتِ محرجة ، و قد توقعتِ أن يرفضك لكنن " أعلم نحن حبيبان منذ مدة "نعم لقد قرر ذلك ، قرر أننَّكما حبيبان في اللحظة لتي نبض فيها قلبه لكِ
اجابته كانت صادمة ، كل كلمةٍ قالها لكِ سابقاً كانت صادقة ، بينما أنتِ اعتقدتِ أنَّهُ كان يمزح