رينا هي أنتِ
الأخت التوأم للاعب إيتوشي رين
"ني تشان أحضري الكرة معكِ" صاح رين بينما يرتدي حذائه الرياضي
"حسنا" صرخت بينما تبحثين الكرة
..
كنتِ متفقةً مع أخويكِ و كان ساي مثل الرجل المثالي في عينكِ..
كان لطيفاً و بارعاً في كرة القدم و قد حصل على الكثير من الجوائز أيضاً..
كان ساي بالنسبة لكِ، كما هو بالنسبةِ لرين
"ني تشان؟ ما الخطب؟"
قلتِ بذعر بينما يضرب أحدهما الآخر
"رين! ساي ني!! توقفا!!" قلت بينما تحاولين ابعادَهما عن بعض
تلقتِ لكمةً من أحدِهما عن غير قصد، جلستِ الأرض بينما تحاولين استيعاب الألم و أنّ أنفكِ ينزف...
انهمرت دموعكِ و بدأتِ بالبكاء بصوتٍ مرتفع، ركض رين نحوكِ و مسح على ظهركِ بقلق، بينما اقترب ساي خطوة ثم عاد للخلف و غادر..
حاول رين اسعافكِ في النهاية عدتما للمنزل لأنّ الالم استمر و النزيف لم يتوقف..
اتضح في النهاية أنّ أنفكِ كُسِر..
..
أنتِ مثل مديرة أعمالٍ لرين، حتّى في مباريات الشوارع كنتِ تقررين ما إن كان سيلعبُ أم لا، و ما إن كانت ستفيده أم لا
"رين.. هل لا بأسَ أن نلعب معاً؟" سألته بينما تنظرين إليه
كان يجلس على الأرض يستريح، أومأ لكِ
"بالطبع.. أمهليني لحظاتٍ و حسب"
ابتسمتِ ثم جلستِ بجانبه
"رين.. هل تعدني أن تستمع إلي؟.. لن تغضب مني؟"
نظر إليكِ ثمّ وضع يده على رأسكِ "ما الخطب؟"
"ساي ني.. أنا لقد اشتقتُ إليه.."
نظرتِ إليه لرؤية ردّ فعله، انقبض فكّه و طحن أسنانه ببعض، حاول التنفس جيداً لأن لا يظهر غضبه
"ألستُ كافياً لكِ؟" سأل بينما ينظر للأمام
"أنت كافٍ لي، لكنّ ساي أخي أيضاً"
"أخوكِ قد تركنا!" قال بغضبٍ ثم وقف، سحبكِ من رسغكِ:
"ستلعبين أم تعودين للمنزل؟"
وقفتِ ثم أحظرتِ الكرة "لنلعب"
لطالما كان ثلاثتكم يلعبون معاً..
منذ رحيل ساي عنكما بطريقةٍ سيئة، لم تلعبي مع رين بعدها..
لكن الآن.. اشتقتِ لهذه اللحظات
بدأتما تتدربان معاً.. فكّر رين في أن يُسجّلكِ في نادٍ نسائي لكرة القدم..
فقد كنتِ ماهرةً للغاية..
