مايكل كايزر (ون شوت)

1.5K 84 68
                                    

اجل اجل.. انت صديقة هذا الالماني الوسيم
لكن هل رآكِ كصديقة يوماً؟ بالطبع لا!

انه رجلٌ مليئٌ بالغرور ليس من السهل الحصول على الاعتراف الأول من طرفه..
لقد فعل كلّ شيئ حتى تكوني أول من يعترف لكن هيهاات..

مرأة ذات فخرٍ مثلك.. لقد جررتيه جَراً، لقد كنتِ مدركةً أنه يحمل مشاعر اتجاهك و كان مدركاً أنكِ تعرفين ذلك
و بالطبع كان يعلم بشأن مشاعرك و انت تعلمين أنه يعرف بشأنها

لقد كنتما تقاتلان حرفياً من أجل من يعترف أولا
لقد كان عنيداً و على نحوٍ عجيب كنتِ أعند منه

لأكون صريحة .. هذا اللاعب طلب من نيس ، صديقكما المشترك أن يقنعك بالاعتراف لانَّه قام بكل الخدع و لن تنفع ..

و من بين الكثير من الخدع : التضاهر بالمرض ،

لقد كاد قلبك يسقط عندما رأيته ملفوفا بالضمادات ، لكنك لمست احدى ساقيه و اتكئت عليها عن طريق الخطأ اثناء وقوفك لجلب منشفة له ، و لم يتأثر البتة .. كان عليك مخاصمته لأسبوع بعدها

تحدث نيس:(y/n) انا متأكد أنك تحبين كايز صحيح؟.. اذاً ماذا عن الاعتراف له؟ اقصد.. لا يمكنه معرفة مشاعرك اذا استمررت في اخفائها. قد يقع في حب مرأة اخرى اذا تأخرتِ كثيرا و كما تعلمين بلا بلا بلا بلا

بقيت واقفةً لأكثر من ربع ساعة تستمعين لثرثرة نيس دون تكليف نفسك عناء الاجابة ثم و عندما توقف ليأخذ نفساً عميقاً قبل أن يقول:  و لهذا انا.. امم؟..

وضعت يدكِ على فمه حتى توقفيه عن الثرثرة قائلةً: استمع الي.. انا لا احب مايكل على الاطلاق، لذا يفترض بك أن تخبره هذا «(y/n)  تواعد شخصاً آخر» حسنا؟ "

تجمد نيس مكانه، ابعدت يديك عنه و ربتِّ على رأسه ثم استدرت تعودين الى منزلك فقد قام بسحبكِ عنوةً فقط من أجل اخبارك ببعض الهراء عن كم أنّ مايكل مثالي و بلا بلا بلا

دخلت لترقصي رقصة النصر، يستحيل أن يقدم نيس على شيئ مثل هذا دون طلبٍ (أو أمرٍ)  من كايزر، لكمتِ الهواء بسعادة ثم استلقيت على الأريكة تلعبين بهاتفك و الابتسامة لا تفارق شفتك فأنت تملكين تخميناً بسيطاً لما سيحدث مستقبلاً

أجل و قد كان تخمينك و توقعك صحيحاً و سليماً تماما
فبعد أقل من ساعة مايكل أمام منزلك يقرع الجرس و يدق الباب بسرعة و قوة جنونية، صفعتِ نفسكِ حتى تكُفّي عن الابتسام ثم فتحت الباب و بووم

كايزر يرجك رجاً و هو غاضب و منزعج و قلق "منذ متى تواعدين احداً ما؟ انت تحبينني انا.. انا وحدي مايكل كايزر و فقط.. لقد كنا دوما معا ثم الآن ماذا؟ متى كان لديك الوقت لتواعدي شخصا ما؟ و دون علمي؟!!"

كان كايزر منزعجا و لم يتوقف عن الكلام و لا حتى لأخذ نفسٍ و التقاط ما ضاغ من اكسجين " هل كنت تكذبين عندما تقولين مشغولة و لا تأتين لمشاهدة تدريباتي؟! هل مشغولة تعني مغازلة ذكر ما و مواعدته؟ "

تنهدت و قد قبلت نفسك داخليا مرارا و وكرارا على تمثيلك هذا "و ما المشكلة في ان اواعد شخصا ما؟.. اعني.. نحن مجرد أصدقاء، لماذا قد أخبرك بمَن أواعد هل أنت وصي علي؟"

توقف عن رجّكِ و أبعد يديه عن كتفيكِ "و القرف؟! بالطبع يجب أن تخبريني! أنت تحبينني!!"

"و هل أنت تفعل؟" قلت بصوتٍ فاتر و مجددا قبلتِ نفسكِ داخلياً

"بالطبع! و هل كنتُ سأهتم ان لم أكن أفعل؟ حسناً لقد فزتِ أنا احبك لذا توقفِ عن مواعدةِ أحمق بدين ذو عيون محفورة و رأس أصلع او ربما مقمل!!"

ضحكت بشدة اثناء ما قلت: ما الصورة التخيلية التي وضعتها في رأسكَ عن حبيبي الخيالي؟

"خيالي؟"  صمت قليلا و قد ادرك أنه هزم للتو هزيمة نكراء، تجمد في مكانه و ما كان قادرا على التفكير في أي فعل حالياً.. هل يجب ان يهرب؟ يدفعك؟ يقبلك؟ يعانقك؟ يصفعك؟

"ناهاهاهيهيايهاها لقد هزمتك لقد حصلتُ على الاعتراف الأول منك"

و دون ان تدركي كانت شفتاه ضد شفتيكِ و قد ابتعد بابتسامة متذبذبة " و انا حصلت على القبلة الاولى "

"داعر!" صرخت باحراج فضحك و اخذكِ في عناقٍ بين ذراعيه، قبَّلَ ناصيتك.

The End

النهاية
621 كلمة

ما رأيكم في الفصل؟

Blue lock X Rieaderحيث تعيش القصص. اكتشف الآن