انا حامل

1.6K 98 44
                                    

ردة فعلهم عندما تخبرينهم أنك حامل
الشخصيات: بارو، ساي، شيدو، ايساغي

--بارو--:

لقد كنتِ على الأريكة تشاهدين التلفاز في غرفة الجلوس بينما تلعبين بكاشف الحمل بين أصابعكِ تنتظرين عودة زوجكُ من تدريبه لتخبريه بذلك
أنتما لم تتحدثا بشأن الأطفال من قبل و لا تستطعين تخيل ردة فعله و لا حتى جزءاً منها

دخل و هو يحمل في يده كيسا جلب فيه بعض الوجبات الخفيفة لكِ

"لقد عدت.."  قال بصوتٍ هادئ بينما ينزع حذائه
وقف قليلا امام المدخل ينتظر عناقكِ المعتاد.. العناق الذي يبدو أنكِ لم تعودي تُعانقيه منذ أسبوعٍ و يومين من الآن

تنهد ليسير بتثاقل الى غرفة المعيشة، وجدكِ غارقةً في أفكاركِ بينما تنظرين الى قبضتك بين فخذيكِ
جلس بجانبكِ ليضع الكيس على الطاولة الصغيرة المقابلة لكما

نظرتِ اليه بجفافٍ لتبتسمي ابتسامةً قصرية" اوه..  مرحباً بعودتك.. "
نظر اليك بصمتٍ بينما بدأت تتصببين عرقاً من الخوف
"هل أنتِ بخير؟" سأل لتجفلي ثم تبتلعي ريقكِ ببطئ
وقفتِ لتبتسمي له ابتسامةً قسرية

"أجل.. أجل أنا بخير.. سأعد لك القهوة" قلت بتوتر لتُسرّعي خطواتك نحو المطبخ

"القهوة؟.." تمتم في نفسه و هو ينظر الى ظهرك الذي يبدو أن جدار المطبخ قد أخفاه

احظرتِ السينية التي يعلوها كوب الشاي و طبق حلويات
نظر اليكِ بنظراتٍ غير مُطمَئِنّة، حمل كوب الشاي ليرى خلفه اختبار الحمل، نظر اليكِ فوجدكِ مرتبكةً أثناء انتظار رد فعله، أمسك الإختبار و وجد ذالكما الخطان المُحمرّان واضحان فيه و بشدة

تنهد لرؤيتكِ بتلك الحالة وضع الكاشف جانبا و اشار الى المكان الفارغ بجانبه حيث كنتِ تجلسين سابقاً: "اِجلسي.. لنتحدث" 

اومأت لتجلسي هناك.. نظر الى ارتباكك بصمتٍ للحظات، ما صدمكِ كان عناقه القوي المفاجئ "جيد.." همس في اذنكُ ليضع شفتيه على عنقك

ابتسمتِ براحةٍ و انت تلفينه بذراعيكِ: شكرا لتقبلك الأمر
همهم ليبتعد عنك ببطئ " لا يتوجب عليكِ حمل الأشياء الخطيرة، ستؤذين نفسكِ و طفلي.. تعلمين.. لا يحب الإمبراطور ان يرى أشيائه الخاصة تتأذى

ابتسمتِ بسعادة بالغة "أنا سعيدة يا جلالة الامبراطور"
منحكِ قبلةً عاطفية على شفتيك ليقول "هذا ما تستحقه امبراطورتي"

--ساي--:  ..

لقد أخذكِ ساي للتو الى المستشفى بسبب التوعك و الصداع الذي داهمك فجأة
"مباركٌ لكما.. سيدتي أنتِ حامل"

تبادلتِ مع ساي النظرات المتفاجئة "هل يفترض بي.. أن أكون سعيدا؟" سأل و هو ينظر اليك
زممتِ شفيتكِ بتوتر، لقد ناقشتما امر الأطفال و هو قال لا بشكلٍ صريح، لقد كنتِ تتناولين الدواء الذي ينزل الدورة بانتظام حتى لا تكون هناك فرصة لحملك.. لكن على ما يبدو أن القدر أراد شيئا آخر

نظرت الممرضة لكما بتوتر لتغادر الغرفة
"لنعد الى المنزل" قال ليسير مغادرا الغرفة الطبية كذلك
وقفتِ بسرعة و لحقته، دخل الى السيارة و انتظر صعودك

نظرتِ ببن ساقيك بتوتر "انا.. لم أفعل هذا عمداً..  لقد كنت اتناول الدواء" اردفت لتنظري اليه
كانت ملامحه هادئة و لا تظهر أيّ تعبير

التزمتِ الصمت و نظرت الى الطريق عن طريق النافذة

دخلتما الى المنزل و لم يحدثكِ رغم محاولاتكِ معه، ازعجكُ الأمر، لو لم يرد طفلَكِ فهو لا يريدك هذا ما أخبرتي نفسكِ به، تناولت طعامك بينما لم يخرج هو من غرفتكما 
و لم يخرج سوى بعد أن حل الصباح و حان وقت ذهابه الى التدريب

وجدكِ في الصالة تشاهدين بعض المسلسلات على هاتفك بينما انت مستلقية على الأريكة بوضعية غير مريحة، سحب هاتفكِ من بين يديكِ "هل بقيت طوال الليل هنا؟"
سألكِ و قد كان يعرف الإجابة بالفعل، أومأت له لتقفي محاولةً أخذ هاتفكِ لكنّ شهقةً قوية خرجت من فاهكِ بعد أن شعرتِ بألمٍ فضيعٍ أسفل عمودكِ الفقري

فتح عينيه على مصرعيها مذعوراً، أخذكُ بعناقٍ قوي "لماذا تنامين هنا و أنت حاملٌ بطفلي.. ستتأذين كثيراً" قال بصوتٍ هادئٍ يشوبه القلق و الخوف

ابتسمتِ مدركةً أنه لم يعرف ما يجب عليه اظهاره من ملامح عند معرفته بالأمر، رفعكِ بين ذراعيه آخذاً إيّاكِ الى غرفتكما "بحقك أنا ثقيلة جدا"
"لهذا أنا انتهز الفرصة بحملكِ قبل أن يكبر الصبي هنا" أشار الى رحمك قبل أن يغطّيكِ باللحاف و يقبّل جبينكِ "ساحضر هدية حملكِ لاحقاً" قال ليبتعد عنكِ و قبل اغلاقه الباب اردف: نامِ و إلّا ستمرضين و تتألمين.

و قد كانت الهدية كرسياً متحركاً حتى لا تسيري كثيراً و تتعبي

--شيدو--:..

أوقع ريوسي الملعقة بعد أن علم بهذا الخبر من فمكِ
"مهلا.. أتقولين انّكِ حامل حقا؟" أردف بصدمة بعد أن ابتلع طعامه بصعوبة

أومأت له لتجيبي بينما تقلبين طعامك بالشوكة بسبب فقدان الشهية
"أجل.. أنا حامل في الشهر الرابع، لو كنت تهتم بي لعلمت بذلك بسبب تقلبات المزاج"

نظر اليك بفاهٍ مفتوح "هل تقولين أنه و بعد خمسة أشهر سيكون هنالك أقزام تحوم في منزلي و تصدر ضجيجا و تناديني بأبي؟"

أومأت له دون النظر في وجهه "واو" قال بصدمة، ثم وضع يده على صدره"أنا متحمس!! (✪‿✪) سيكون هناك نسخ مني و منكِ في كل أنحاء المنزل!! "

شخرتِ بسخرية "نسخ في كل أنحاء المنزل؟.. انهما فقط اثنان"
اقترب منكِ و النجوم تحوم حوله "فلنجعلهم مئة!!"

نزل العرق البارد من جبينك"على رسلك! "

-ايساغي-

لقد ركضت الى زوجكِ فور أن فتح باب منزلكما "يويتشي أنا حامل!!" صرخت لتقفزي عليه

استغرق بعض ثوانٍ ليستوعب كلماتك "حامل؟" 
غرقت عيناه بالدموع، عانقك بقوة واضعاً رأسه على كتفك "شكرا لكِ،(y/n) "

لقد كنتما تنتظران طفلا منذ أكثر من خمس سنوات و قد ابتسم لكما القدر أخيرا بعد ءن أوشكتما على الاستسلام

السيدة (y/n) الخاصة بيويتشي حاملٌ أخيراً

سيكون ايساغي أفضل أب على الاطلاق

The End..
النهاية..

Blue lock X Rieaderحيث تعيش القصص. اكتشف الآن