إنه أنت

764 43 7
                                    

-تغير الوضع و معه إزدادت حيرة جين و ايضا من هو ليرفس هذه الفرصة .

-فرصه أتت له لصنع ذكريات جديده و حتى لو كانت لبعض الوقت حتى لو كانت لوقت قليل.

-يبتسم بينهم يعيش بسعادة يضحك يصنع ذكريات و ينسى الحقيقة ينسى ما يعانيه و ينسى ألامه و ما يمر به دون أن يخبر أى أحد .

-هكذا صار الوضع تمر الايام و معها يمر العمر
.و تمر الساعات.

-و ذكريات بدأت تخرج و تظهر
و شجار الست على أخيهم الأكبر ينتحبون يرغبون فى دلال يرغبون أن يكون مع كل شخص منهم هو فقط دون الآخر.

-تارة يونغى يأخذه للتسوق بحجه أنه لا يوجد طعام فى المنزل

أو جنغكوك الذى ينتحب يرمش له بعيونه يرغب أن يلعب معه العاب الفيديو خاصته.

-أو نامجون و ركوب الدراجات سويا

تارة أخرى جيهوب و هو يعدان الحلوى يطهونها سويا.

-و مرة أخرى تاى و جيمين يتشاجران من يبقى معه أكثر

و هكذا هم ..

-و هكذا ذكريات بدأت تحدث و ماضى بدأ ينسى

لكن...

"اليوم لدينا مؤتمر و سنتعرف على مدراء شركات أخرى لتبادل المعرفة"

-تحدث يونغى فى إجتماعهم الأسبوعى

ليومأ الجميع يحضرون لكل شىء .

..........
المؤتمر:

-و الجميع هنا و هناك يتحدث و تبادل ارقام و تبادل خبرات
ليدخل السبع و عم الصمت و الجميع أنظارهم على أصحاب اكبر شركة.

-و الجميع يريد أن يكون له نصيبا أن يقوم بثفقة

أن ينال قطعه من الكعكه.

-و من بين هذا و ذاك هناك صاحب ثانى أكبر شركه تصدير مراقب من بين الجماهير

متحمسا فرصته أخيرا أتت يمكنه أن يتحدث معه و يعقد معهم صفقه العمر فمن سيرفض أن يتعامل و يقيم صفقات مع ثانى أكبر شركة.

-ليسير بخطى واثقة متباهى بنفسه متقدما نحوهم

مسرعا متأملا أن يحصل على ما يتمناه.

،-لكن التفت فجأة من يبدوا أنه أطولهم ناظرا له لتلتقى عيناهما بصدمة

يتراجعان للخلف.

"أنت "
-تحدث الآخر يرمقه بغضب
و تعجب هو ممسكا رأسه مستنئذنا يرحل.

"جين أنت بخير "؟

-سأل يونغى مخرجا جين من شروده.

"من كان هذا "

"لا أحد _"
أجاب جين يصر على أسنانه

-ها قد ظهر

ها قد ظهر دليل برائته

لن ينساه بعد كل هذه السنوات كيف ينسى من كان السبب فى تدمير حياته !
كيف؟

...
يتبع

قدرنا معا لا يمكن تغيرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن