القصة الأولى

28 17 0
                                    

مشروع افتح قلبك : القصة الأولى

أنا فتاة في السادس والعشرين من عمري ومقبلة على الزواج والارتباط لكن لدي مشكلة بحيث أنني قبل سنتين ونصف كنت مرتبطة مع شاب في علاقة حب وكنا نحب بعضنا كثيرا ولكن للأسف انفصلنا بسبب أنه كان إنسانا كاذبا ومخادعا وحياته كلها مليئة بالأكاذيب لدرجة أنه صدقها كما لو أنها حقيقة

أنا لم أكن اعرف تلك الأكاذيب إلا بعد انفصالنا لأنه اتصل بي وأخبرني بها وطلب مني العودة متوسلا وقال أنه سيتقدم للزواج بي ان سامحته وأنه نادم على كل أكاذيبه ولكنني لم أستطع مسامحته

وطوال هذه الفترة لم أتصل به ولم أتجسس عليه على مواقع التواصل حتى وأردت نسيانه نهائيا لكن المشكلة أنني لم أنجح في ذلك ومازلت متعلقة به كما لو أننا لم ننفصل من الأساس

وبما أنني في سن الزواج فقد تقدم لي الكثيرون لكن دائما كنت أرفض بحجة أنني لا أشعر بالراحة ونفسيتي غير مستعدة للزواج بتاتا ولكن الحقيقة أنني لا أستطيع الزواج بغيره فقد تعلقت به وصرت أتخيله زوجا لي رغم رفضي التام له حين يراسلني

وهاهو الوقت يمر وأنا ما أزال أتذكره وخائفة من أن لا انساه أو أن أتزوج وأبقى أفكر فيه أو أن يفوتني قطار الزواج وانا أنتظره مع رفضي له

أرجو ان تنصحيني أختي بثينة وان كان لدى المتابعين نصيحة فأرجو تقديمها لي فقد تعبت من التفكير ووزني راح فيها

----------------------

أول شيء شكرا لرسالتك أختي المجهولة

ثاني شيء يا أختي لماذا التفكير والحل أمامك طوال الوقت...فقط تزوجي بالحلال ولا تنتظري ابن الحرام ذاك فلو كان حقا يريد الزواج منك فلذهب لبيتك مباشرة وليس يأتي ويسأل على الهاتف إن كنتِ تريدين الزواج به أم لا

كثير من زميلاتي في الجامعة كن يحببن شخصا لكن انفصلن عنه وبعد أن تزوجن بآخر عشن حياة سعيدة ونسين تفاهة الحب تلك بكل سهولة

ليس هناك أفضل من مشاعر الحلال التي يبارك فيها الله

المرة القادمة إن جاءك شخص مقبول دينا ومالا فلا تترددي في قبوله لأنكِ مع تقدمك في العمر سيعاملك الجميع على أنكِ عانس وكما أرى في مجتمعنا فأنتِ في سن مناسبة للزواج فإن تأخرتِ قليلا لن تجدي رجلا لأن أغلبهم يفضلون بنات بسن 18 إلى 24...الكلام موجه لي أيضا

دعك من تفاهات الحب وجربي حلاوة الحلال بعدها تعالي وأخبريني رأيك

بثينة علي

مَشْرُوعْ افْتَحْ قَلْبَك!! (مَعَ : بُثَيْنَة عَلِي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن