المقدمة

379 19 9
                                    

في يوم مسالم ولطيف ، وكعادتي اهتم بشؤوني وارتب قبو بيتي ، لم يكن هنالك اي شيء غريب ،حتى رأيت صندوقًا لم اره من قبل في حياتي ، اخذت نظرة عن ما في هذا الصندوق، وها هي مذكرة وجدتها ، مذكرة عنوانها (حياة في الباك روم ) ،العنوان كان غريبًا علي ؛ ففتحتها فضولًا وقرأتها .
الكتاب احتوى على جزئين ، جزء يتحدث عن فتاة اسمها وفاء ،والجزء الثاني يتحدث عن صديقتها العزيزة ، وكان اسمها فاطمة.
وأقسم لكم انه بعد قراءتي لهذه المذكرة، شعرت ان جسدي قد اقشعر ،واني شعرت بعدم الامان حتى وأنا في بيتي ، القصه تحمل الكثير من الغموض والرعب ،ولم اكن لأصدق من هولِ ما قرأته ،لولا ان ماحدث حقا وما رأيته في الاخبار القديمه ،يؤكد حقا انّ القصه حقيقة ،دعوني احكيها لكم بكل تفاصيلها التي قرأتها ، لتذهلوا من احداثها العجيبه .

لن يكون لي دور كبير في هذه القصه ،فأنا مجرد قارئة تحكي لكم احداثها ،فلن اشارك في مغامراتها او احكي دوري فيها، حقيقةً انني سوف اكون القارئ المجهول التي تعيش حياة روتينيه ممله وتأمل ان تعيش السلام هكذا دائما قبل ان اشعر بالملل من هذا واطلب بعض الإثارة ، لأتفاجأ ان الاثارة قد ظهرت بالفعل في قبو منزلي ،حيث وجدت صندوقا مليئّا بادوات قديمة لم اكن اعرف مصدرها وما لفت انتباهي حقا هو المذكره التي ذكرتها في البداية، حيث قررت فورا قراءتها على الملأ وسردها عليكم لامتعكم وافيدكم ، واعتقد اني اريد ان اجعلكم تشعرون بالرعب معي لرغبتي في ذلك ربما .

دعونا من هذا الحديث ،فأنا حقا اود ان ابدأ بسرد القصه ،فهل من قراء اقوياء يتحملون ،وهل من سماع لقصتي سوف يكملون ، اود حقًا معرفة ذلك وانا لا انسب القصه لنفسي فكما اخبرتكم ان هويتي سوف تبقى مجهوله حتى النهايه، وبعدها فحقا لا رغبة لي بالشهرة او بإدخال نفسي في امور الصحافه كل ما اريده هو نقل ماشعرت به بطلاتنا في القصه.
حسنا اشعر اني اطلت عليكم ولكم الان ماسوف ارويه ونرجو منكم الاستمتاع .

________________________

تتحدث القصه عن اسطورة الباك رومز، والتي انتشرت كاشاعة في البداية حتى بدات كاسطورة لن يصدقها الناس، والبعض بلفعل قد صدقو من بعض مقالات مجهوله تظهر على الانترنت وقال البعض ان هذي المقالات مزيفه ،فقد تكون هذي المقالات منشأة من قبل اشخاص قامو باخفاء هويتهم ،وتجهيز المواقع بطرائق متعددة لضبط الموقف ولتبين لنا انها حقيقيه، فربما بعض من الفوتشوب لمقاطع فيديو او تمثيل متقن للاشخاص او حتى التعديل البسيط من الاضائه ، او المجسمات ثلاثية الابعاد قد تعطي لنا جوا من الرعب لنصدقها بعد ذلك ،واطلقو بعد ذلك المئات من المواقع لتتحدث عن الامر والنظريات ،ترما هنا وهناك ،حقا كنت اعتقد ان هذا سخيف كيف لشيء مثل هذا ان يكون حقيقيًا خصوصًا انّ الملحدين يستخدمونها كعذر على عدم موجود الخالق ومع ذلك لم يصدق هذي الاسطوره الا القليل ومازالت منتشرة بشكل كبير في المواقع والفيديوهات .

 حياة في الباك رومز حيث تعيش القصص. اكتشف الآن