الفصل الاول : اليوم هو اليوم المنتظر!!

157 14 6
                                    

هذا هو اليوم المنتظر، اليوم الذي خططنا له انا وصديقتي ليلة ،من سهرتنا الجميله من مشاهدة الافلام، وقراءة الكتب المسلية ،ونلعب باوراق اللعب ،وبعض من الامور التي يفعلونها اعز الاصدقاء .

حسنا ،بالفعل هذي اول مرا ادعو صديقتي لمنزلي، فلم يتسنى لنا يوم نقضيه حقا معا غير القليل من الاوقات، كا المدرسه ايام الثانويه، او في مقهى للامور التي نحبها ولم ازرها الا مرا وحده ، وهذي فرصتي عند زيارتها لي سوف نمضي وقتًا  ممتعًا معًا .

فاطمة، من اعز صديقاتي ،وسندي في هذي الدنيا، ومصدر حزني ،وفرحي، وهي تؤام روحي ، فعندما اقول انها بالفعل الصديقه الامثل ،انا لا اكذب لطالما ارشدتني للطريق الصحيح ،ولم تتركني يوما في حزني ،احبها جدا ،ولكن حقيقتًا اننا لا نجتمع كثير فاكثر الاوقات التي نقضيها معا تكون عبر الهاتف، نحن لسنى مثل بعض الناس ،يجتمعون مع صديقاتهم طوال الوقت في اليل والنهار، في الحقيقه لا تتسنا لنا الاوقات لفعل ذلك فا اغلبنا ينشغل بامور الدنيا ،فلا نستطيع رؤية بعضنا الا قليلا .

اوه ، نسيت ان اقول انا من السعوديه ،انها بلدي الام اما فاطمة، فهيا من السودان اصول سودانيه وكما هو معروف عنهم، انهم يتصفون باللطف وحسن الخلق وهذا ماجعل صداقتنا تدوم ،ونحن متدينون اعني، بعباره اخرى اننا مسلمون ،ولدنا في مجتمع مسلم وعائلاتنا متحفظون للدين الاسلامي ،ولا نرضى باتباع اي من امور محرفه للدين الاسلامي والحمدلله، اننا ولدنا كذلك ربما غريب ان اذكر ذلك ولكن اود ان تعرفون هذا الجانب منا ايضاً ، اما الدراسه، فا فاطمة ببعثه لمصر لدراسة الطب ،حقا  هي فتاة قويه ،و اما بنسبه لي فا بقيت في السعوديه لدراسة تخصصي المفضل، وهو تصميم جغرافيك ، احب الرسم جدا واكثر ما احب رسمه هو صديقاتي المقربات وكل من يقراء الان يعرف من احب ان ارسمه اكثر ، حسنا دعونا نتوقف عن الحديث عن انفسنا ، فاليوم هو اليوم المنتظر .

                 _________________________

في اليوم الذي قررنا فيه سهرتنا، قرر والداي ان يذهبان مع اختي ،واخوتي الصغار ،للتنزه خارج المنزل، وقد قررو اخيرا السماح لنا  بالبقاء في المنزل  بعد شدٍ ومد والكثير من التوسل، اخيرا قد وافقا والدانا بالبقاء في منزلي لليلة واحده ،وكانت الفرحه لا تسعنا انا وفاطمة، فبعد موافقة والدي اتجهت فورا لجهازي المحمول واتصلت على فاطمة، لأنبهها بالاخبار الساره ،لاجدها هيا ايضا قد بادلتني نفس الخبر ببشارة ، وكنا حقا في منتهى السعادة
، لكن والدي ،حرص بشكل متشدد ان لا نفتح او نخرج من المنزل حتى عودتهما، وسوف يخرجون من المنزل بعد وصول فاطمة لمنزلي مباشرةً ، لم يكن والدي قلقًا علي كان يعرف اني كبيره واعرف أن اتدبر امري، لولا انه في ذلك اليوم بالذات شعر بشعور لم يكن يطمئنه، ولكني كنت احاول ان اذكره اني سوف اقراء كل اذكاري ،واحرص على اغلاق الابواب والاطمئنان على صديقتي لنتمكن من قضاء الوقت حتى عودتهم ، فاقبل على مضض حتى والدتي كانت سعيده اني سوف اجتمع مع صديقتي .

 حياة في الباك رومز حيث تعيش القصص. اكتشف الآن