حادِث

246 23 6
                                    

6 نوفمبر 2019

كان يتحدث عَبر الهاتِف بهدوء: "لقد أتممت الأمر سيدي"

"شُكراً لك ليو"

"هذا وَجبي سيدي..ماذا عن عودتك؟"

"سوف آتي في الصباح..لا تقلق سيكون كُل شيء بخير"

"ماذا أُخبر السيد مين؟"

"اخخ..أخبرهُ أنك جئت مِن أجل عَمل مَصنع الألعاب"

"اوه.. حسناً سيدي"

"حسناً..سوف أغلق الخط..اوه..صحيح..اعتني بـچيمين جيداً ولا تدعهُ يريٰ تايهيونغ"

"أمرك سيدي !"

"وداعاً"

اغلق الخط وهو يأخذ نفساً عميقاً ويخرجهُ بقليل مِن التوتر

_________________________________

"هيه..توقفي عن اللعِب..أنتِ..أنتِ ترتدين ملابِس خفيفه..هكذا سوف تبردين" قالها تايهيونغ بتوتر

نظرت له بأبتسامه: "لا تقلق..فا أنا مُعتاده علي هذا"

"أنظري..يجب أن تذهبي لمنزِلك..يجب أن ترتدي ملابس ثقيله"

وقفت ونظرت له بقليل مِن الحُزن: "أنا....أنا...(أبتسمت بخفه)...ليس لدي مَنزِل..هذا المكان هو منزِلي..او لا لا بَل هذه المدينه الكَبيره هيا منزِلي"

عقد تايهيونغ حاجبيه بقليل مِن الحُزن: "كيف تعيشين هكذا..يا إلهي لَم أكُن أعلم أن هناك مَن يُعاني أكثر مِني..ظننتُ....لقد ظننتُ أنني الوحيد الذي أُعاني بعد فقداني والدي و القيٰ بي عَمي بيتم..ثُم...ثُم ذهب أعز صديقاي..ولكن أنا اختلِف عنكِ..فا أنا كان لدي مكان..كان لدي سَرير..كان لدي طعام..كان لدي غِطاء..كان لدي....... !!!!!"

قاطعتهُ الفتاه بأبتسامه: "لماذا أنت هكذا ؟"

أردف تايهيونغ بتعجُب: "ماذا؟ أنا لا افهم قصدِك"

"لماذا تتحدث عن ما مضيٰ؟ الحياه مازالت مُستمره لذا أستغِل ما تبقيٰ مِن عُمرك و عِش حياتك بأستمتاع كما تُريد...فا حتيٰ بدون والداي نعم لقد عِشت حياه بغيظه ولكن..أحدهم قال لي ذات مره..أن أبقي قويه ولا استسلم لأي شيء و أن أعيش و أبقيٰ علي قيد الحياه و أنجو من أي مخاطِر لأنهُ سوف يعود في إحديٰ الأيام ليأخذني إلي عالم جَميل"

لقاء شتويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن