يونغي و ميراي

136 19 3
                                    

3 ينــايـر 2023




أستيقظ علي صوت رَنين الهاتِف

أجاب وهو تقريباً شِبه نائماً: "مرحباً"

"مرحباً عزيزي "

أفاق تايهيونغ و أردف فجأه بصِراخ: "لي لي ! متيٰ ستعودي !"

"همم..أظن أنهُ بعد شهر أو أثنين" قالتها لي لي ببرود

"لي لي لا تمزحين..ميراي شقيه للغايه ولا أستطيع تحمُل الأمر وحدي" قالها تايهيونغ بغضب وصوت مُرتفع

"أنت والدها عليك أن تتحمل المسؤوليه" قالتها لي لي ببرود

صرخ تايهيونغ بصوت مُرتفع أكثر مِن ذي قبل: "أنتِ أيضاً والدتها يا غبيه !!!!"

"هل علمت أين أنا؟ فا أنت لم تسألني أين أنا"

هدأ تايهيونغ قليلاً مُجيب عليها بهدوء:
"أجل أخبرني الحارس الذي معك أنكِ في اليابان"

"حسناً بصراحه سوف اذهب لعده أماكن لن أبقيٰ في اليابان طويلاً"

"أنتِ تمرحين مَع أصدقائك و أنا هنا بورطه كَبيره..تباً لكِ يا لي لي" قالها تايهيونغ بغضب

فجأه طُرِق الباب: "باباه..هل مازلت نائم؟ هل يُمكنني الدخول؟..باباه !!"

هدأ تايهيونغ ونظر نحو الباب: "أدخلي يا حبيبه أبيكِ"

دخلت الصغيره وركضت نحو تايهيونغ و جلست بجانِبه

"هل تُردين التحدث مع أمك؟"

اومأت له بحماس

أعطاها تايهيونغ الهاتف

"ماماه..أشتقتُ لكِ كثيراً"

"اوه حَبيبتي،يا روح قَلبي،أنا أيضاً أشتقتُ لكِ"

"ماماه..متيٰ ستأتين..أبي لقد أصبح مجنوناً" قالتها ميراي بصوت مُنخفض لكي لا يسمعها تايهيونغ

نظر تايهيونغ إلي ميراي بنظره خبيثه: "لقد سمعتِك"

أردفت ميراي: "يااااه..لم أقول شيء..لا تتنصت علي أنا و أمي !!"

كانت لي لي تضحك بخِفه: "حَبيبتي..أعتني بوالدك جيداً ولا تكوني مُشاغبه..أريه أن الفتيات جميلات و مهذبات"

لقاء شتويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن