مأساه

73 5 0
                                    

17 ينـاير 2023





"أخي يونغي هل تعتقد حقاً أن تِلك الفتاه صادقه ؟"

"أظن هذا ، لقد كانت تتحدث بكل حرقه قلب ، كانت دموعها تتسابق علي وجهها ، حديثنا معاها بالأمس لم يكون كافياً سوف تستمر بإيذاء تايهيونغ وعلينا حمايته قدر ما نستطيع أيضاً علينا ترك حراس مع ميراي"

"علي أحداً مِنا البقاء مع تابهيونغ ، لا يمكننا نحن الاثنين السفر مع ميراي " قالها چيمين بهدوء

اكتفي يونغي بالصمت

كانا الاثنين يجلسان بالمَشفي يُفكران فقط بحديث تِلك الفتاه

أردف چيمين: "أخي ، لنبحث عن أي شخص كان قريباً من تايهيونغ حين كان بأمريكا !! اعتقد اننا إذا وجدنا شخص قريب مِنه سيكون يعلم اي شيء عن هذا الموضوع!!"

"علينا سؤال تايهيونغ عن هذا ، ونفعل ما قولته"

وقف الاثنين و ذهبا إلي تايهيونغ بالمنزل بينما تركا حارسان مع ميراي

.

.

.

____________

كان تايهيونغ يجلس بهدوء شارداً في لا شيء يبدو عليه التعب الشديد و الإرهاق

دخلا هذان الاثنين بينما لم ينظر لهم تايهيونغ

جلس كِلاهم و نظرا لبعضهم ثم اومأ چيمين إلي يونغي بمعني أن يتحدث

"احممم.......ءءءءء.....ءءءءء"
لم يكون يونغي يعلم مِن أين يبدأ

"ماذا تُريد ؟" قالها تايهيونغ بهدوء تام وهو شارد ولم ينظر إلى يونغي

أردف يونغي: "لا أريد...أقصد...أريد...أقصد...."

قاطع چيمين حديث يونغي قائلاً بسرعه:
"مَن تَكون سيرا ؟؟"

"ولماذا تسأل ؟" قالها تايهيونغ بهدوء

"ماذا حدث بينكم ؟" قالها چيمين بقليل مِن الغضب

"و ماذا حدث بيننا نحنُ الثلاث ؟" قالها تايهيونغ بهدوء

أردف كِلا مِن چيمين و يونغي

"ماذا تقصد؟" قالها يونغي وهو عاقد الحاجبين

"أتمنيٰ لو نعود إلي المَيتم ولكن دون أن يقوم أحد بتبنيكم " قالها تايهيونغ بهدوء و كأن الحزن يمتليء قلبهُ

لقاء شتويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن