البارت الثامن

17 3 2
                                    

"لا شيءَ يُعْجبُني"
يقول مسافرٌ في الباصِ – لا الراديو
ولا صُحُفُ الصباح, ولا القلاعُ على التلال.
أُريد أن أبكي/
يقول السائقُ: انتظرِ الوصولَ إلى المحطَّةِ,
وابْكِ وحدك ما استطعتَ/
تقول سيّدةٌ: أَنا أَيضاً. أنا لا
شيءَ يُعْجبُني. دَلَلْتُ اُبني على قبري،
فأعْجَبَهُ ونامَ، ولم يُوَدِّعْني/
يقول الجامعيُّ: ولا أَنا، لا شيءَ
يعجبني. دَرَسْتُ الأركيولوجيا دون أَن
أَجِدَ الهُوِيَّةَ في الحجارة. هل أنا
حقاً أَنا؟/
ويقول جنديٌّ: أَنا أَيضاً. أَنا لا
شيءَ يُعْجبُني. أُحاصِرُ دائماً شَبَحاً
يُحاصِرُني/
يقولُ السائقُ العصبيُّ: ها نحن
اقتربنا من محطتنا الأخيرة، فاستعدوا
للنزول.../
فيصرخون: نريدُ ما بَعْدَ المحطَّةِ،
فانطلق!
أمَّا أنا فأقولُ: أنْزِلْني هنا. أنا
مثلهم لا شيء يعجبني، ولكني تعبتُ
من السِّفَرْ.

محمود درويش

.........................

الياس . لا مسدودة نفسي بس شوفي ذيج وجبريها تاكل وجها اصفر صاير مبين متاكل
تالة . من كال هيج كلبي وجعني علية رغم كلشي الصار خايف عليها اللة يعين كلبك يلياس عفتة ورحتلها فتحت الباب لكيتها نايمة بدون غطة غطيتها وطلعت توجهت الغرفة الياس دكيت الباب مجاوب

ياس حاول تهدء اشوية ورتاح ماكلك حاول تتقبلة لان صعب عليك تتقبلة بس حاول تتعايش ويا
نزلت شفتهم اجو زهور تمشي زنبق وصعدتها فوك  معاذ كعد وحط ايدة على راسه جانت عائلتنة مشتتة مهذة اليوم كل واحد حاير بهمة ومشكلتة عيني مغمضت ولا رتاحيت تقريبا الفجر شفت الياس طلع من غرفتة راقبتة بسكوت مندون ميدري شفتة وكف عد غرفتي اخذلة دقايق واكف بعدين مد ايدة حتى يفتحة حسيتة تذكر شي وبعد ايدة ونزل طلع من البيت  بعدها بنص ساعة طلعت زهور وهية ساندة زنبق الي تريد تستفرغ حاولت اساعدهم خزرتني زنبق ودفعتني زهور رجعت المكاني اراقب ساكتة
طلعتها ورة ربع ساعة وهية مايعة روحة بعد نص ساعة صارت حسيت النعاس تغلب على اوجاعي  توجهت الغرفتي فتحت الباب لكيت بثينة مقرفصة على نفسها وتهز بنوبة هستريا ركضت عليها حاولت اهديها ماكو متستجيب اكثر من ربع ساعة احاول اهديها ماكو كل كلمة احجيها وياها تخليها تزيد متنقص ركضت للستقبال شفت معاذ كاعد يدخن

معاذ بسرعة تعال بثينة ماعرف شبيها هوة بس سمع هيج ركض الغرفتي دخلنة عليها شفناها بنوبة صرع هوة بسرعة كلي الزمها وهوة فتح حلكها وخلة ايدة بيها على ما هدئت وراحت منها نوبع الصرع اني دمي نشف من صحت على نفسها وشافت نفسها بحضن معاذ بسرعة كامت وداخت اني سندتها وكتلة اطلع  رحت غسلتلها  طلبت مني اجيبلها ملابس تريد تسبح ترددت اول شي لان هستوها فقدت لوعي بس مرفضت رحت جبتلها ملابس ونتضرتها حتى تخلص من خلصت صاحتني انطيتها الملابس  طلت نشفت شعرها وكمشت المشط وصفنت بعدين عافتة وتمددت اني رحتلها كعدتها واخذت المشط من ايدها ومشطتلها بسكوت جانت حاضنة رجليها وخالة خدها عليهن وتبجي اني اباوعلها واتحسر طول ما اني امشطلها  خلصتلها بستها براسها ومددتها وحضنتها ونمنة فزيت على صوت تكسر وصياح الياس طلعت لكيتة كامش معاذ من ياختة وامي تبعد بينهم وتبجي

الياس . فهمني ليش ليييششش اخذتها مو انتة رجال مزوج على حب وتحب مرتك ومرتك حامل وتصير بت عمها  فهمني شنو هل دنائة العندك احجي

معاذ. عجبتني واخذتها عندك مانع
ماشوف بس ضربت الياس الوجه معاذ ضربة بوكس طير وجها وخلا ينزف
معاذ ضحك
معاذ .حضرة المحامي ادري بيك اتدافع على موكليك بس مادري بيك موكل نفسك محامي دفاع المرتي واني مادري  لمنو جاي ادافع لان حيرتني ادافع لزنبق لان الاولى لو دافع البثينة لان متعرف شنو سبب زواجي منها بس مع كل هذة احب اكلك ما الك حق دافع الاي وحدة منهن لان محد موكلك منهن محامي دفاع ضدي
بس خلص حجايتة هجم علية مرة ثانية  اني من خوفي عليهم طلعت اركض اريد احد يفاككهم طلعت من دون حجاب اركض بلشارع  ركضت للفرع الثاني شفت سهيل ينزل من سيارتة ركضت علية
الحك سهيل اخواني تكاتلو هوة كلي اصعدي اني صعدت ويا شفتة شغل السيارة وندار للكشن الورة طلع منها قميص شمرة علية كلي خلي على راسج صعدت ايدي على راسي شفت ماكو حجاب علية اخذتة منة وغطيت شعري وكف السيارة كبال بيتنة ونزل يركض نزلت ورى ودفع الياس من معاذ الي وجها ورم من الضرب
الياس . اجيت واللة جابك يانذل هسة دكلي ليش انطيت اختك الرجل بت عمها احجي

سهيل . الي بينة شغلة متخصك وياريت متدخل بعد بثينة لان رجلها موجود وهوة المسؤل علنها

من حجة هيج هجم علية الياس وضل يضرب بي المشكلة انو سهيل ومعاذ مجانو يدافعون عن نفسهم مستسلمين للياس وهوة من يشوفهم هيج يصير مثل البركان الهايج انصدمت من بثينة من اجت دفعتة من  سهيل وكفت بوجة الياس

بثينة . حبيتة عندك مانع حبيتة بهاي السنة حبيتة تريد تصدك صدك متريد مشكلتك لان صرت انانية وبكت زوج اختي وحبيتة ضربتة على صدرة وهية تصرخ وتباوع بعيونة فتهمت حبيييييتتتههة
هوة من سمعها هيج كالت عاف البيت وطلع

بثينة . تالة تعالي سنديني راح اوكع
رحتلها  اخذتها للغرفة

.........

اديب

جنت كاعد بلشارع ساند ضهري يم بيت الغيبة والاثام هه اف يا بثينة حتى بهاي صدگتي من كلتيها واحنة چنة مراضين على حجايتج طلع هذة البيت هوة الي سبب دمارها اكل واوكل البزونة وياي سمعت صوت بجي رفعت راسي ادور ماكو الصوت ماكو احد الشارع فارغ منين الصوت ركزت جاي من ورة السياج يعني بيت النميمة دخلت للبيت دورت على مصدر الصوت شفتة جاي من ورة الشجرة مديت راسي
زهور هاي انتي ليش گاعدة هنا وليش تبجين

زهور . يعني هذة هم سؤال اخواني جاي يذابحون وبيتنة  نهجم ودكلي ليش تبجين حتى ماكدر اكعد بي احسة يخنكني

اديب . گعدت يمها مو بس انتي حياتج انهجمت كلنة هيج صار ويانة وخاصة بثينة هية اكثر وحدة نهجمت حياتها

زهور . خلص لتكمل هية السبب بهجم حياتنة ودمارها هية مالها حق حتى تحجي ودكول حياتي ادمرت لان بسببها عائلة كاملة دمرت زنبق تعرف انو من راحت الاهلها الدكتورة كلتلها ارتاحي لان اي تعب ممكن يكون خطر على حياتج ومن عدة الخطر ورجعنة رجعت النقطة الصفر وهسة مهددة بلسقاط وبسببمن بسبب بثينة الضحية ههه

اديب . كل انسان ينظر للشغلة من وجهت نظرة بس الشي الوحيد الي احنة النة حق بي انو احنة ممسؤلين عن اي شي جاي يصير ويانة بس الشي الي راح يصير بعد هاي الفترة كل واحد بينة الة ايد بي
..

أدركت أنّ كل البشر يضنونَ انفسهم على حق فمن هو المخطئ أذن

فاطمة الكحلان

وهل ينتهي الالم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن