12.|| خِيــانـــة.

177 18 10
                                    

.
.اللهمَ صَلِّ علـى سَيدنـا محَمـد.

الرجاء الضغط على زِر النجمة في الأسفل
وترك تعليق جميل لدعمي

ان وجدَ خطأ املائي اعلموني 🤍.

________________________

مَضت ثلاثةُ أيام، وجونغكوك رَحل مودعًا أديليا، وهي قد عادت للبقاء لوحدها، تحاول تَعلم أشياء جديدة لتسليتهـا

كعندما أخبرت اللورد عن رغبتها في تعلم العزف ولم يرفض طلبها،بل نَقل البيانو الذي في مكتبهِ لغرفتهـا وجعلَ لديها خادمة لتعلمها ذلك.

وأيضًا هي تتعلمُ التطريز، مع أنَها لا تستمعُ به إلا انه يلهيها عن الشوقِ والحنينِ لديارها..

..

" آه نتاليا هذا ممل! "

وضعت الإبرة والقِماش من يدها على الكنبةِ بجوارهـا، هي تفعلُ هذا منذ ساعاتٍ في الحقيقة وهذا جعلها تضجر ..

نهضت وراقبتها نتاليا

" تعلمين .. سأذهب للتدريبِ في تلكَ الغرفة التي رتبتها لأجلِ ذلك "

" لكن الم يَقل الطبيب بأنَ عليكِ السماح ليدكِ بالراحة، قد تصابينَ ويجعل هذا حالها سيء .. ثانيةً "

نظرت أديليا ليدها اليمنى التي فَكت عنها القماش الطبي البارحة وحركتها..

" امم لا، أشعر بأنها كما لو كانت جديدة .. سأذهب "

قالت ذلكَ وفَكت سَحابَ فُستانهـا لتخلعه بنشاطٍ شديد بعدَ أن اخترقت هذه الفكرة عقلها.. الآن.. في الساعة العاشرةِ مساء!

ارتدت بنطالاً وقَميصًا قطني، أيضًا خزانتها مليئةٌ بالبناطيل الآن وليسَ الفساتين بفضلِ اللورد.

خرجت من القَصر مع الشمعدان وتوجهت لتلكَ الغرفةِ المفصولةِ في الحديقة الأمامية للقصر

بحثت عن المفتاح بجيبها وعندما وجدته هي كانت قد رأت جَسدًا خلفَ الأشجار، بل وسمعت صوتَ الشجيرات وهو يتحرك من جانبها

أعادت المفتاح لجيبها وتقدمت قليلاً من هناك لتنادي بصوتٍ شبه عالي : " من هناك ؟ "

اعتقدت في البداية بأنه أحد الحراس المنتشرينَ في أرجاء القصر لكن عندما لم تَسمع ردًا طنت فكرة أن ثمةَ متسللاً ما يجوب هنا، وراحت تتبعه..

دخلت بينَ الأشجار، كان المكان مظلم ولم ترى شيء
سَمعت صوتًا ما فوقهـا على الشجرة فلم يَكن سِوى طائر، إلتفتت لتعود بخطواتها لكن يدانِ قد أوقفتها وسحبتهـا

 𝑇ℎ𝑒 𝑖𝑙𝑙𝑢𝑡𝑖𝑜𝑛 𝑜𝑓 𝑡ℎ𝑒 𝑡𝑖𝑚𝑒 ||. وَهـمُ الوَقت.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن