...
الساعـة السابعـة مساءً.. قد شارفت الشمس على الغروب ،
كانت عائِدةً للقصرِ بعد تسليم لُيونيث لمركزِ الشرطة والإدلاء بإفادتهـا مع البَقيـة، نَظرت للسماءِ بِخيبةٍ كَبيرة.. فما حَصل في المركز شيءٌ لا يُصَدَق..بعدَ ان سألَ المحقوقون عن هَدَفِ الرِجال من اختطافهم هي أخبرتهم بأنهم مبعوثون من قِبل اللورد ڤيرنون وللأسف لم يصدقهم أحَد، كما ان ليونيث لم يَعترف بالحقيقة وقال
- كانت مجرد عملية اختطافٍ للعائلة ليقدموا لهم فِدية ولم تنجح -
وكأن العالم يقفُ ضِدهـا، بل في الحقيقة هو يَقِف ضِدَ تايهيونغ
الكثيرون في المدينة يكرهونه ويعتقدونَ بأنه يريد فقط مَصلحته وهم رافضون تمامًا لفكرة رئاسته للمجلسقاموا بِعكس الأدوار تمـامًا.. حيثُ ان ڤيرنون هو الذي يسعى لمصلحته وهذا ظاهر، لكن بسبب الرشوات التي يقدمها يتكتمُ الجميع عن افعاله القَذرة، كما الشرطة..
.... .. .. .. ....
نزلت أمام بوابةِ القَصر مع جيمين وجونغكوك وبعدَ سماع صوت أقدام الخيول والدتها قد هرعت للخارج تأمل أن تكون ابنتها وجونغكوك موجودان.
هي ركضت إليهما وضمتهما إليها تنثر قبلاتها على وجهيهما والدموع تَملأ عينيها " لقد قَلقتُ عَليكما، حَمدًا لله انكما بخير "
كان التعبُ بادٍ على وجهِ أديليا لذا والدتها قد دخلت معها بسرعـة واجلستها على الكنبة تسأل : " مالذي حَصل حين تركناكِ ؟ "
ابتسمت وكادت تتحدث لكن حينما رأت السيدة إزابيلا قادمةً نحوها من بعيد هي وَقفت، لم تكن ملامحها تبشرُ بالخير، وقد ظَنت اديليا بان مشكلةً جديدةً ستحدث
اقتربت منها إزابيلا ونطقت : " أنتِ .. "
امسكت يديها " أنتِ هي الأفضل، انا أشكُركِ على إنقاذنا وإنقاذ تايهيونغ .. انا آسفةٌ على كُل ما فعلته لك "
أديليا كانت متفاجئة من هذا الفِعل، خاصةً وبعد ان عانقتها الأخرى
ابتسمت وربتت على كتفهـا، ابتعدت ومن ثم سألت :
" أينَ هو ؟ "
" تايهيونغ؟ هو بِخير! إنه في جناحـه، لقد استدعينا الطَبيب من اجله وقام بإعادة تضميد إصاباته "
سألت اديليا والأمل ابتدى على وجهها : " هل استيقظ ؟! "
نَفى والده وقال : " لم يفتح عينيه أبدًا "
ذلك الأمل تلاشى، تنهدت ونظرت لنفسها، ملابسها متسخة وتشعر بانها تحتاج لسبعةِ حماماتٍ لتنظيف نفسها، ابتسمت واستأذنت تقول :
" أحتاج للراحـة كَثيرًا، لذا سأصعد لغرفتي .. عن إذنكم "
توجهت نحو الدرج لتصعد للطابق العُلوي، ذهبت لغرفتها وأخرجت لها ملابسًا ووضعتهم على سريرها ومن ثم دخلت الحمام وأخذت حمامًا طويلاً، دامَ لساعتان ..
أنت تقرأ
𝑇ℎ𝑒 𝑖𝑙𝑙𝑢𝑡𝑖𝑜𝑛 𝑜𝑓 𝑡ℎ𝑒 𝑡𝑖𝑚𝑒 ||. وَهـمُ الوَقت.
Roman d'amourالوَقـتُ مجردُ رَقمٍ وهمـي، قد يعيدكَ للمـاضـي وقد يرسلكَ فجأةً للمُستَقبل .. هذا ما سيحدثُ عندمـا تَعود أديليـا آشلـي راثبون للمـاضـي تحديدًا عَـامَ 1840. | . الأدوار الرَئيسيـة : أديليـا آشلـي راثبـون. ألكسَندر تـايهيونـغ فينـيـس.