الفصل الحادي عشر

6 2 21
                                    


في يوم غائم ، لم تبدو الشمس به براقه
و في وقت ما يسمى ب البهره

غارقه ب أفكارِها سارحه بينما تراقب جنازه ذلك المستذئب

تنهدت قبل أن يسألها ذلك الذي يقف خلفها منذ دقيقه تقريباً

شعرت به لذلك لم تعطي رده فعل عند قدومه

" هل كنت واعيه لفعلتك تلك ؟ "

سألها ذلك الشخص و الذي يكون AV1 الأول

" لم يكن في نيتي قتله لكن أخاه كان عنيداً رغم تحزيري له "

" لكننا لا نقتل أي شخص "

" لكنهم ليسوا بأشخاص .. أنهم مستذئبين "

"و إن كانو هذا ليس ب مبرر يجعلك تقتلين"

لم تستطع الرد عليه فصمتت و ظلت تراقب من بعيد حتى لاحظت وجود سوبين

عند سوبين

الليله الماضيه

بعد أن أخبرها بهويته

من إرهاق جسده فقد الوعي و عندما إستيقظ وجد نفسه في سيارته و هذا ليس بشئ جديد

إستفاق و ظلت ذكرياته تطارده

ظل يبكي بغضب و يفرغ غضبه على طاره القياده

حتى رن هاتفه عندها حاول أن يهدأ نفسه

رأى أن بومقيو رن لأكثر من 38 مره

أخذ أنفاسه ورد عليه

" يااا سوبين أين أنت و اللعنه "

أردف بإنفعال

" لم أذهب بعيداً "

أردف بهدوء يحاول عدم إظهار نبرته الباكيه

" أي هراء تتحدث و اللعنه لقد بحثت عنك في منزلك و الشركه و القصر حتى أني ذهبت للعشيره ، أتعلم ما حدث حتى و اللعنه "

أردف و صوته يتعالى

لم يجد رداً منه ليضيف :

" لقد توفى تايهون يا سوبين هل كنت تعلم بذلك حتى "

أردف محاولاً تهدئه أعصابه

بومقيو أنهى جملته ليضع سوبين بألِم آخر

فقد مات تايهون بسببه

فِِّتًأهہ ألـغًأبِهہ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن