الفصل الثاني

40 7 21
                                    


_،_

" هل يوجد أحد ... ! "

أردف بصوت منخفض ليشعر بالخوف من أنه قد لا يكون بشرياً

قام بحمل أشيأه بهدوء

سمع صوت حركه خلفه لينظر ببطئ و هدوء كي لا يستفز من خلفه و ما به إلا ذئباً ينظر له

إتسعت عينيه و تسارعت ضربات قلبه و لم يستطع التحرك كما لو أن عقله يرفض ما قد تراه العين ، و الجسد قد توقف عن العمل فإنه سيلقى حتفه لا داعي للمحاوله

نظرات الذئب له مفترسه واضع عينه على الهدف

بعد إستيعاب سوبين للأمر تحركت رجله لا إرادياً محاوله الرجوع للخلف

إنزعج الذئب من تصرف سوبين الغير آدمي و إزداد غضبه ليهاجمه

تفاداه سوبين و بدء بالجري و لكن طريقه مسدوداً ، لم يكن صديقنا الذئب هذا و حده لقد جلب بعض الأصدقاء للمتعه

' لقد إنتهى الأمر
أنا محاصر
إنها آخر لحظاتي '

الآن يحاول سوبين أن لا يفكر بتلك الطريقه كما لو أن يوجد بديل لذلك الموقف

سمع صوت صفير ليلتفتوا الذئاب نحو ذلك الصوت

' ما هذا الصوت
لا يهم '

أردف بداخله

بدأ بالجري و خلفه الذئاب و قد إنتهى الذئاب من الإنتظار و الجري خلفه يرغبون بإنهاء صيدهم قبل أن يجد ذلك البشري حلاً و يقتلهم

وقف سوبين لوهله لا يعرف أي طريق يسلك

ولكن لن ينتظر الذئب وأصدقائه السيد سوبين حتى يتردد
إنقض عليه الذئب ليغمض سوبين عينيه و ينبطح أرضاً ، و قد غطاه وشاحاً و فقد الوعي

كان يفتح عينيه من وقت لآخر و يشعر بما حوله و لكن لم يستفيق إلا و هو بسيارته

فتح عينيه بهدوء

' اين ذهبت الان ؟ هل كنت شخصاً صالحاً لأذهب للجنه !! هل أنا ميت حقا ؟؟؟! '

أردف بداخله يتسائل

أستيقظ و فتح عينيه ليتلفت حوله متفقداً جسده و يجد أنه بسيارته و ملابسه ملطخه بالدماء و أغراضه جميها موجوده و لكن محطمه و كاميرته محطمه و لكن من الجيد لم تتحطم بطاقه ذاكرتها

" كيف هذا .. "

أردف وذاكرته تعود شئ فشئ يستحضر ما رآه

فِِّتًأهہ ألـغًأبِهہ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن