الفصل الثامن

16 7 25
                                    


_،_

ذهب بسيارته للغابه دون حتى تغير بدلته

و سار لداخلها دون حتى أخذ حباله ، عازم على الدخول و يجدها مجدداً

وقف بمنتصف الغابه و رفع يده ممسكاً سكيناً واثقاً من أنها تراه الآن و أنه سيقوم بطعن يديه إن لم تظهر له

أغمض عينيه و كاد أن يغرز السكين

تمسكت بيده التي يمسك بها السكين و تنظر له بهدوء

بينما يبادلها نظراته التي إرتاحت فور رؤيتها

" لقد ظهرتي بالفعل "

" لا تعتاد ، إذا شمو راحتك بلا شك ستكون في عداد الموتى "

إقتربت منه أكثر

" ألا تخاف من أن اقتلك بعد أن رأيت تلك الجسس "

" لقد كان أنتي إذا ... من قطع حبلي "

" أردت تجهيزك لوجبه الغداء ولكن أفسدها أحدهم "

" لقد كنت جاهز بلفعل لما لم تفعلي "

أردف مازحاً

بينما هي شعرت بمحاصره منه لتغضب ظاهره أسنانها عاقده حاجبيها

" أرا أني يمكني فعلها الآن "

نظرت بعينه نظره أرعبته في الواقع

ألتفت ينظر حوله ببرود مصطنع

" إذا أين طريق منزلك ! "

"هل تسكنين كوخ كالافلام أو منزل على الشجره بالطبع سيكون بعيداً عن ضوء الشمس"

نظر لمكان يبدو مظلما وأخذ يمشي به

ظهرت أمامه برعب

" من أنت لتتطفل على منزلي "

أبعدها سوبين بلا مبالاه

" كما توقعت ، إنه كوخ على شجره في مكان مظلم .. أنتي تقليديه "

غضبت أكثر لتعقد حاجبيها مظهره أسنانها و تصدر بحه بصوتها بينما تطايرت الخفافيش حول سوبين

لقد خاف سوبين من تلك الخفافيش
و بسبب ذلك ظهرت راحته المستذئبه

شمتها لتحاول التركيز على سمعها إذا كان أحد المستذئبين أتي

فِِّتًأهہ ألـغًأبِهہ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن