_،_" لما تركتيني "
سألها سوبين و نظره عينيه تحكي ما عاشه و ما شعر به طوال تلك السنوات
" تركتك ؟؟ "
هو من تركني لماذا يسأل سؤال كهذا
" لما تركتيني ... اللعنه لقد تركتيني لأموت بين أيديهم "
أردف يرفع صوته بغضب
" أنت هنا إذاً ! "
أرادت الحديث لولا ذلك الذي قطع حديثها مخاطباً الآخر
" من تكون .. هل أنت AV1 الأول ؟ "
أردف سوبين يأخذ أنفاسه ليهدأ نفسه
" تشه أنظري لهذا الوغد ...
هل تعتقد أنني مزحه لتتحدث معي بهذه البساطه "أبتسم بسخرية ليخفي إبتسامته و في أقل من ثانيه كان مقابلاً لوجه سوبين
" سأعطيك فرصه لتعود أينما كنت وإلا ستحصل صديقك "
" أرى أني سأذهب إليه لا محال "
" هيونجين توقف "
أردفت تمنعه من أن يفعل له أي شئ
" هل تريد أن أسهل عليك الأمر "
أردف بحده
" أرى أنك حصلت على إسم أيضاً "
أردف بصوت منخفض بسخرية
" هيونجين هذا يكفي "
" أسرع من أمامي قبل أن أتراجع الآن "
أردف محذراً له آخر تحذير
" سوبين "
نداه بومقيو بعد أن تتبعه
إنزعجت ملامح سوبين و شعر بالسوء عندما رأى بومقيو
التفت لينظر لها قبل أن يذهب مع بومقيو
" ما الذي فعله لترغب بتهديده بشده "
" هذا المستذئب البشري لا أشعر نحوه بشئ جيد إطلاقا ، أنه يخطط لشئ ما "
" توقف عن ما تشعر به إذاً "
أردفت تذهب من أمامه
" أُخبرك أنه يُخطط لشئ ، إنه إنتقام .. سمعت ذلك بينما كان يتشاجر مع والد القبيله ذاك "
" حتى و إن كان فأنا لا أرغب بمعرفه ذلك "
أردفت لتبتعد متجهه لمنزلها
تنهد هيونجين بخنقه ليذهب هو أيضاً
-
" ما الذي تفكر به ! "
أردف بومقيو بهدوء
" لا شئ .. "
" قد لا أعرف ما تفكر به لأنها ليست من قدراتي ك مخطلت و لكن لا تجرأ على إفساد شئ "
لم يرد عليه سوبين بسبب إرتباكه و خوفه من ما قد يفعله بومقيو
" سأقود أنا "
أردف بومقيو يأخذ منه مفاتيح السياره و يتجه لمقعد السائق
تنهد سوبين بقله حيله و ذهب ليجلس بالخلف ليتجنب بومقيو
-
" من تعتقد يكون هدف سوبين لينتقم "
أردف يونجون شارداً جالساً في ذلك الملهى ممسكاً بكأسه
" لستُ متأكداً "
رد عليه كاي ببرود بينما يقوم بالتنظيف أمام يونجون
" هل تعتقد أنه أنا ؟ "
" إن كان كذلك لكان فعلها منذ أن أتى "
" إذا من تعتقد ؟ "
"لا يوجد سوا شخص واحد كان ليهتم بأمره"
نظر له يونجون بهدوء ليفهم ما قصده
-
في مكان آخر حيث إتجه بومقيو إليه
دخل بومقيو ليتبعه سوبين و علامات الإحباط عليه و الارتباك
" لقد وصلنا سيدي "
أردف بومقيو ينحني لينحني سوبين أيضاً
" أوه مرحباً .. "
التفت صاحب ذلك الصوت بكرسي المختبر خاصته مرتدي رداء أبيض و قفازات يرحب بهم كما لو أنه والدهم المحبب وهو أكره الناس
(يتبع)
أنت تقرأ
فِِّتًأهہ ألـغًأبِهہ
Short Story" فتى محب للمغامرات يذهب في رحله لأحد الغابات المشهوره بغابه الموت وتتحول مغامرته ل خطر يحاصره ولكن يستيقظ يجد نفسه خارج الغابه فيعود باحثاً عن منقظه فتكون هي فتاه الغابه . " ___ نوع الروايه : خيالي ، ميلودراما ، دراما ، رومانسي عدد الفصول : 14 فصل...