الفصل الخامس « بقيت مصاصة دماء!!»

122 16 32
                                    

﴿فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ﴾💗
ـــــــــــــــــــــــــ
صَاحِبـي
ليّسـت دارُ قَـرار، هُنـاك قَبـر، هُنـاك صِـراط، هُنـاك جنّـة، هُنـاك نَّـار!
يَا صَاحِبـي لَا تَغْفـل عَـن الآخِـرة، ولَا تتبِـع الهَـوى؛ فتضِـل السبِيـل .💙
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا.}💙
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفصل الخامس.
«بقيت مصاصة دماء!!»

هز «أُبَيْل» رأسه برفض،  فأكمل «أرام» حديثه مرددًا:

" حسنا هيا لنصعد "

صعدَا لذلك المبنى الغريب، فوجد كلاهما مجموعة يشملها الكثير من المنبوذين و القليل من الطوائف الأخرى،  اقترب «أرام» من «أُبَيْل» و ردد بهمسٍ:

" يبدو أن لا أحد يستطيع تحمل أذاد سوى عائلته هذا إن كانوا يتحملونه "

لم يجبه «أُبَيْل»  و اكتفى بالصمت أما «أرام»  فاتجه للجلوس على أحد المقاعد لينصت جيدًا لما يريده هؤلاء
    
                            ****************
استقيظ «آذاد» من نومه و بدل ثيابه من ثم ذهب للأسفل فوجد الجميع بالأسفل عدا «أيلا»،  فردد بتساؤل:

" أ أحد أخبرها بأمر تحولها أم لا؟ "

أجابته «ليديا» بهدوء:

" لا لم يخبرها أحد "

أومأ لها «آذاد» و من ثم تحرك متجهًا للأعلى قاصدًا غرفة «أيلا»،  طرق الباب فاستمع لصوتها الهادئ سامحةً له بالدخول،  فدلف لغرفتها، و جلس على مقعد جوارها،  مرددًا بهدوء:

" أمازلتِ متعبة كأمس؟ "

أجابته «أيلا» بهدوء:

" لا مش أوي"

أومأ لها و زفر بقوة لا يعلم كيف يخبرها بأمر تحولها هذا لكنه قرر أن يخبرها بجملة واحدة دون تمهيد للأمر فحتى إن غضبت فتغضب بسرعةٍ أفضل من يزيد غضبها بسبب تمهيداته،  لذا ردد «آذاد»  بهدوء:

" أيلا،  أريد أن أخبركِ بشيء ما "

رمقته «أيلا» بتركيز فزفر  «آذاد»  بقوةٍ،  و ردد باندفاع:

" لأجل أنكِ سقطتِ من الشرفةِ بالأمس كان احتمال حياتك ضعيف،  لذا حولتك لمصاصة دماء "

أنهى حديثه و ساد الصمت بينهما لدقائق مما جعل القلق يتسلل لفؤاد «آذاد»  لكن قطعت «أيلا» ذلك الصمت لتردد بصدمةٍ:

" بقيت مصاصة دماء!! "

زاد القلق بفؤاد «آذاد»  فبالطبع هي ستغضب منه الآن و لن تتعامل معه مجددًا هو حاول إبعادها عنه كثيرا لكن الآن هو لا يريدها أن تبتعد فهو أحب قربها عم الصمت مجددًا و ما هي إلا ثوانٍ و كانت تصدمه بإجابتها مرددةً بحماس:

The Hybrid " مكتملة" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن