الفصل الثاني «استوليت على كل حاجة»

175 21 64
                                    

َهُوَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَىٰ وَالْآخِرَةِ ۖ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾
ـــــــــــــــــــــــــــــ
- سَبّح ؟ لتمحيّ ذنوبك ..

‏- إستغفر ؟
لتُرزق من حيثُ لا تحتسب ..

- سبحان الله وبحمده ...- استغفرالله واتوب اليه ..💗
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا.}💙
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفصل الثاني.
«استوليت على كل حاجة»

" أنا في أشد ندمي أنني لم أتركها له ليقتلها، قبل أن أفقد أعصابي و أفعلها بنفسي "

جحظت عينا « أيلا» و نظرت له بسخط، فنظر لها بلا مبالاة و تحرك لخارج المنزل ، ومن ثم نظرت لجدها بضجر ، فأردف « رئبال»:

"ماذا؟، لو كنتُ جعلتك تذهبين معه لأعادكِ لي جثةً هامدة"

اومأت له، و بداخلها تتوعد لذلك الـ« آذاد»

******************
و على الجانب الآخر كان يبتسم « آذاد» بنصرٍ بعد خروجه من المنزل، فها هو استطاع أن يتخلص منها و ينعم بهدوءه بعيدا عنها .

*******************

كانت تنظر للجميع بضيق، فكيف لم يستطع أحد إجباره على أخذها معه هي كانت تستفزه فقط و كانت ستبقى بالمنزل و لم تخرج معه لكن هو من استفزها، لاحظت «ليديا» ضيقها، فرددت بسخرية:

" أكنتِ متوقعة أن يأخذك معه مجددا، أنا لا أعلم كيف عدتِ حيةً بالأمس "

نظرت لها « أيلا» بسخط، فأردفت «ليديا» بضجر:

" ماذا؟، هو لا يتحمل والدي عندما يذهب معه لأي مكانٍ، هذا انجاز يحتسب لكِ أنه تحملكِ لمرةٍ"

ما إن أنهت حديثها حتى وجدت « أيلا» ترمقها بنظرات نارية، فرددت «ليديا» في محاولةٍ لإرضاءها:

" لا تحزني هكذا سأحاول إقناع ألفرد بالخروج معنا حتى لا تشعري بالضيق هنا لكن بشرط "

انتبهت لها «أيلا»، فأكملت «ليديا» حديثها مردفةً:

" سنبتعد عن أي منطقة بها مصاصي دماء فلي خلافات كثيرة معهم"

تعجبت «أيلا» من حديثها فرددت بتساؤل:

" ليه عملتِ معاهم ايه؟ "

"حاولت أكثر من مرة صنع تعويذة للقتلهم و التخلص منهم"

كانت هذه إجابة "ليديا" اللا مبالية، التي تبعها نظرات صدمة من «أيلا» التي أردفت ببلاهةٍ:

" ده العيلة كلها قتالين قتلة مش آذاد بس "

نظرت لها «ليديا» بضجر، و رددت بضيق:

The Hybrid " مكتملة" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن