الفصل الرابع « سقطت من الشرفة»

131 19 13
                                    

" وَإنّى لغفَّارٌ "

- لِمَن يَا ربّ؟

" لِمن تَاب وَآمنَ وَعمِل صالِحاً ثُم اهتَدىٰ "
ـــــــــــــــــــــــــــ
﴿ يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ﴾💙
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا.}💙
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفصل الرابع.
«سقطت من الشرفة» .

فاقترب «آذاد» من أيلا و هي تعد جياد خيلها و ردد بتهكم:

" أقسم أنني مشفقٌ على الفرس مما سيعانيه مع غبائك. "

نظرت له «أيلا» بضيق و من ثم صعدت على فرسها و انطلقت من أمامه و هي تقود فرسها بمهارةٍ، و بالفعل استطاعت إبهاره بما فعلته و بعد دقائق كانت تقف أمامه و هي تردد بثقة:

"هو أنا مقلتلكش مش أنا متعلمة الفروسية وبارعة فيها. "

بعدما أنهت حديثها هبطت من أعلى الخيل و أعطته اللجام في يده و رمقته بتهكم و من ثم تحركت من أمامه بثقةٍ، فردد «آذاد» بهمس:

" يبدو أنكِ لستِ بالهينة. "

******************

اتجهت «أيلا» لكلٍ من «ألفرد» و «ليديا» و كانت تبتسم بانتصار، و ما أن رأتها «ليديا» حتى تعجبت من تبسمها الغريب ذلك، فرددت بتساؤل:

" ما سر هذه الابتسامة؟. "

أجابتها «أيلا» بثقة:

" أحرجت آذاد و وريته إني بعرف أقود الخيل بمهارة. "

" هذا ثاني شيء يحتسب لكِ. "

رددت «أيلا» بتساؤل:

" و إيه الأول؟. "

أجابتها «ليديا» ببساطةٍ:

" أنه لم يقتلك أول مرة عندما خرجتِ معه و تصرفتِ بغباء. "

هزت «أيلا» رأسها ردًا على «ليديا» فهي بالفعل محقة وجودها على قيد الحياة حتى الآن إنجاز بالفعل.

**************

مر اليوم الأول في المزرعة بسلام دون حدوث أي كوارث تذكر، و ها نحن بصباح يوم جديد، كانت تجتمع به تلك العائلة، و كانت «أيلا» ترمق «آذاد» بتحدٍ و كان يرد لها نظراتها بنظرات باردة و ابتسامة خبيثة تحتل وجهه، بعد دقائق من تلك النظرات خرج «آذاد» إلى الإسطبل و بداخله يقين أن «أيلا» ستتبعه و بالفعل لم يمضِ الكثير من الوقت؛ حتى وجدها تأتى خلفه و هى ترمقه بنظرات ساخطة، فردد «آذاد» بسخرية:

The Hybrid " مكتملة" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن