الفصل الرابع

39 1 0
                                    

ا
Flash back
حبيبه بغضب وضيق "يا عم محمود يا عم محمود تعالي ساعدني بدل انا بعمل كل حاجه لوحدي"
"اى في اى انتي بتنادي في الحارة عند مامتك" تحدث الرجل بغضب
حبيبه وهو بتبص وراها بتكتم غضب "امشى يا استاذ بدل افجر بطنك دلوقتي لان الواحد مش طايق نفسه"
رجل بقرف "اممم تمام على العموم عم محمود بيتغدا مع مراته لو تحبى اساعدك في حاجه معنديش مانع"
ابتسامه صفراء"لا شكرا انا مش عيله صغيرة"
فراس باستنكار "اومال من شوي كان اى كنتي بتجربي صوتك"
نفخت بضيق "استغفر الله العظيم في اى يا جدع ما تمشى الا ولله اتشوف مني وش مطلعتوش لائد اعدائي ولا ريان الكلب"
عز وهو جاي ليهم وقال باستغراب "في اى مالكم صوتكم عالي كدا لي"
فراس بيقول وهو بيبص عليها "بعد كدا اختار ناس كلاس مش واحدة لوكل زيها"
حبيبه باحترام وغضب مكتوم"لو سمحت استاذ عز انا سكته عشانك بس  الاستاذ واضح بيتفرج على افلام دمها تقيل حاول تخفف الجرع "
كتم ضحكته عز وقال باسف"معلش يا بنتي "وبعد كدا بص على. فراس وقال بغضب"اى الا بتقوله دة يا فراس انت متعرفش مين انسه حبيبه "
فراس باستفزاز"هي انسه دي شكلها مدام "
حبيبه بغيظ"يا سبحان الله شوفت وانا كمان كنت بحسبك عندك ٤٥ اربعين سنه اصل واضح عليك الكبر دة عبدالله جنتل عنك "
عز بحده" خلاص يا جماعه قولنا حصل خير " ثم قال حبيبه باحترام"حضرتك خلصتي شغلك "
حبيبه بادب"ايوة وانا كنت عم محمود عشان يعمل معايا حاجه بس خلاص انا عرفت اعملها "
فراس بسخريه"ازاى دي"
حبيبه بابتسامه استفزاز"وقت لما استاذ عز جه وانت مش واخد بالك"
فراس بكتم الغضب"انا ماشي سلام "
بعد كدا طلع فوق وبعد كدا عز مشى وهي اكلمت عملها على بليل قعدت على كرسى وهي لبسه الجاكيت وبتشرب حاجه دافيه وبتقرء روايه
نزل فراس لما لقى كدا وقعد معاه وقال بهدوء"انا اسف"
بصت لي بابتسامه "وانا اقبلت اعتذراك"
فراس بمزاح "يبقى يا صفايا يا لبن"
ضحكت وقالت"حليب يا قشطا"
فراس بفضول "الا قعدك هنا وهو مكان بيتك بعيد"
حبيبه هزت راسها ايوة "اصلي مش قعدة هنا انا قعد في صعيد مصر"
فراس بذهول "طب لي تذل نفسك كدا لي"
حبيبه بابتسامه "عادي فيها اى مش اول مر اسافر بلعكس سفرت كتير وساعات بشتغل في الصعيد"

فراس باهتمام"طب لي ماخدتيش شقه هنا لي"

حبيبة بمزاح"عايزني اسيب الحاج عزيز وأحفاده "

فراس  بابتسامه"شكلك كدا الحفيدة الا وله عنده"

حبيبة بضحك"يا بني حفيده اى دة أبويا بس لو شوفته ولا انت في زمانه انا مش بحشد صحته"

فراس بابتسامه "عادي عندك بابا أهو محتفظ بشبابه وبصحته"

قعدت حبيبة ساكته وبعد كدا اتكلموا بضحك وحب طريقتها وكلامها

رقصه  غيرت الاقدار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن