02

2K 130 1
                                    

-

" عُذرًا؟"

دَفع جونغ كوك الرَجُل الهادِء عَنه وَ إتَجه إلى الباب كَي يَفتحه، لَكِن لا فائِدة تُرجى إنهُ مُغلَق، المِفتاح لَم يَكُن

مَوجودًا فأخذ الأصغر يَبحثُ عَنه وَ هو يَبكي بإنهيار، " تَبحثُ عن هذا صَغيري؟.. همم ناه لَن تَحصُل عليه"

رَكض جونغ كوك نَحو بارك الذي راقَبه بِبساطة وَ برود، رَفع يَده عاليًا هكذا جونغ كوك كانَ يَقفِز حتى يَحصُل على المِفتاح، مَنظرُه كانَ مؤسِفًا لِلغاية..

لَكِن وجوده بَين أحضان بارك أهَم، رَمى جيمين المفاتِح بَعيداً وَ إحتَضن جَسد الأصغر بِرقة دافِنًا رأسهُ داخِل عُنقِه يَتنفسُ عِطرهُ الناعِم

" لا تُحاوِل الهَرب ثَميني، لَم أُصَدِقك إنَك مَعي الان كَي تُفَكِر بِالهَرب"

" أُريد مامي!!، ارجوك ارجِعني لَها ارجوك سَيد بارك "

" سأكون عائِلَتك صَغيري لا تَخف، مامي سَتأتي لَك لو أحَبت ذالِك لَكِن لَن تَخرُج وَحدك"

صَمت جونغ كوك، هو لا يَعلم كَيف يَخرُج مِن هَذِه المُصيبة.. لَكِن يُدرِك ما إن يُقابِلُ ريكي وَ جونثان

هو سَيقتُلهما بِبساطة.. لِأنهُ الان هُنا بِسَببِهما!، تَنهد بِتَعب.. شَعرُه تَبعثر وَ المِكياج قد سالَ مُنذ زَمن بِسَبب الدموع، بدى فَتىً مُراهِقًا صَغيرًا فَقط

صَغيرُ بارك فَقط.

-

رايكم؟

كونو بخير سويتيز 💙

جوكر  ∆  MK +18 ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن