03

1.9K 130 1
                                    

-

بَعد الاستِحمام إستلقى جونغ كوك على الأرض، كانَ بائِسًا لِلغاية.. يا تُرى هَل والِدَتُه مُنهارة لِغيابِه؟

" لا تَقلق صَغيري، والِدَتُك بِخَير، وَ الان تعال لِتنام على السَرير "

" ألَن تُعيدني لَها؟"

" كلا، في نهاية المَطاف أتَيت بِقَدميك لي حُلوي، الان عَليك فقط الاسترخاء سَتكون بِخَير"

نَبس وَ هو يَحمل الأصغر، جونغ كوك لم يُقاوِم كانَ مُتعبًا بِحَق.. " وَ ماذا عن حَلواي؟ أينَ حَلواي؟ "

" إنها في الكيس صَغيري "

تَحدث وَ وَضع الأصغر على السَرير المُريح، جونغ كوك فقط غَطى نَفسهُ بِالمِلائة..ما يَزالُ خائِفًا نوعًا ما

على الرُغم مِن لُطف بارك مَعه، إحتَضن جيمين بِرقة شاعِرًا بِدِفئِه الجَميل لَه، لَكِن جونغ كوك لم يُحِب هذا.. أرادَ

فَقط العودة إلى أحضان والِدَتِه الغالية.. " هَذِه حَلواك، كُلها هُنا صَغيري"، نَبس جيمين ما إن وَضع الكيس كَي يَجعل الأصغر يَكون سَعيدًا

" أنا مازِلتُ آسِفًا على إقتحام مَنزِلك أجاشي.. فقط كُنت وَ الاخرقان صَديقاي نَلعب!"

بِصدق جونغ كوك قال فيما حَصل على ضِحكة مِن الأكبر الذي كَوب وَجهه نابِسًا بِذات الهدوء السابِق

" كوو، صَغيري، لا تأسف على شَيء إنتهى على أي حال.. عَليك التَفكير كَيف قَد تَحتوي حُبي لَك "

-

رأيكم؟

كونو بخير سويتيز 💙

جوكر  ∆  MK +18 ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن