05

1.9K 122 3
                                    

-

هكذا سارَ الأمر.. والِدة جونغ كوك كانَت في مأزِق على الأرجح إن لَم تَصمُت وَ تَركت إبنها الذي كانَ يَبكي بِصمت وَ قَهر

" لاداعي لأجل ألبُكاء قُطنتي.. إهدأ سَنكون بِخَير"

" لن تَضرِبني كما في الأفلام إن لَم أسمع كلامك؟"

" سأقُص يَدي لو فَعلت، قُطنتي"

نَظر جونغ كوك بِعيون لامِعة لِلأكبَر الذي إحتَضنه بِرقة، وَسد رأسه على صَدر الأكبر الذي شَد يَديه حول خِصر الأصغر النَحيل

بِلُطف مَسح على خُصلاتِه الشَقراء، أذعَن جونغ كوك لِمُلامسات جيمين الحَنونة،" لا تَصرُخ علي.. لا أُحِبُ ذالِك، حسنًا؟ "

" أوامِرُك مُطاعة زَهرتي، لا يُمكِن أن ارفع صوتي عَليك رَقيقي، دعني فَقط أُعطيك حُبي الثَمين"

-

رأيكم؟

كونو بخير سويتيز 💙

جوكر  ∆  MK +18 ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن