الفصل الثامن
الساعه 8 صباحا.
وانا برتب دولاب المطبخ لقيت صوت جرس الباب؟
مين هيجي في الوقت ده، لاء وبرنه بغباء وبعشم اوي!بعصبيه وجري بسرعه
- ايوااا مين، حاااضر براحه جاايه.تحركت بسرعه وفتحت ولسه كنت هشتم اتكتمت !
لقيت كائن ستيني قمر ومبهزرش في كلمه قمر دي.
بيضه زي التلج لكن التجاعيد منتشره في ملامحها الي ضايف ليها جمال ووقار واكتر التجاعيد دي موجوده جنب عيونها الي تشبه عيونه برضه لكن الفرق انه طاغي عليها الاخضر لكن عيونه طاغي عليها البُني الفاتح.
رموشها كثيفه ووشها مستدير
بتحاوطها هاله قويه، ووشها صارم اكتر من انه هادى او رايق
ونظرتها متبينش الخير ابدا.دخلت من الباب بعصيتها الخشب الي مسكها في ايديها وسالت بنبره واضح فيها الديق اكتر من الفضول والاستغراب
كوثر
: انتِ مين؟ وبتعملي اي هنا في بيت حفيدي؟
توترت من نبرتها الي كانت عاليه الا حد ما وانا برد بتوتر
- انا.. اقصد انى...
مكملتش كلام لقيتها بتكمل بعصبيه
: هي حصّلت يجيب بنات البيت ويعصي كلامي بشكل ده
وانتِ يا بنتي مش عيب عليكي، فين اهلك وتربيتك الي تسمحلك تتخلي عن مبادئك وتقعدي مع واحد عازب ومترباش زي حفيدي
حركت ايدي بسرعه في الهوا وانا وبوضح
- لاء يا تيتا والله فهمتي غلط! انا.. مراته
برقت ب عينيها تحت النظاره الدهبي قديمه الطراز الي لبسها
وقالت وهي بتردد الكلمه كأنها بتتاكد
كوثر
: مراته!
حركت راسي كذا مره زياده تاكيد فأخذت حواجبها شكل القوس وانه يا وجعتك المربربه يا عهد... عايزه اروح هالحين.
كوثر بعصبيه
: يعني كمان مش واحده يعرفها وخلاص! اتجوز!
اتجوز من ورايه! اتجوز من غير اذني رغم اني بتحايل عليه كل مره باجي فيها هنا ول شايفني كبرت وخرفت الاستاذ ايادسكت ومردتش عليها، ما انا معرفش اقول اي
تحبي امشي طيب! ألم هدومي وامشي، والله امشي عادي !...زفرت بعصبيه كده لما لقتني تجمدت في نفسي
وضربت العصايه في الارض وهي بتكلم برفعه حاجب كده
كوثر
: مش هتتحركي عشان اعدي ول عجبك الوقفه قدامي كده؟
اتحركت بسرعه جنب الباب وانا بقول
: عفوا يا تيتا مقدرش والله تفضلي
كوثر ب دخول بثقه
: اممم هتفضل هتفضل.دخلت وانا واثقه انها هتكون تيتا حرابيه مش ظريفه خالص
شكلي داخله علي ايام قمر... استر يا رب.
~~~~~~~~~~~~
في الصاله...كانت قاعده في الصاله وانا واقفه في المطبخ وحسه انه في عيون كبيره بترقبني! فكنت بتحرك وانا خايفه اوقع حاجه من مراقبتها ليا وتديققها في تفصيلي، هو اي الرعب ده معلش....
بعدها عملتلها عصير برتقال فريش وطلعت قدمته ليها
كوثر
: اي ده؟
بنبره توتر اخفتها
- عصير برتقال يا تيتا، لسه مجهزه حالا هيعجبك
كوثر
: انتِ مش شايفه الجو عامل ازاي، الجو ده محتاج حاجه سخنه تتشرب، انت عايزه زوري يوجعني وتخلصي مني ول اي؟
اتنفضت كده بخضه ورديت بسرعه
- لاء والله يا تيتا مقصدش، هقوم اعملك شاي حالا، عن اذنك
أنت تقرأ
القدر
Romanceفتاه من الصعيد، ذهبت مع والديها لل القاهره في سن السابعه وبلغت هُناك تحت راعايه والدها المتُعَصب حيث يمنعها من اختيار حياتها، الذي اخرجها من دراستها في سن صغير، واجبرها من الزواج بشخص ينظر لها بغرور ونظره متعاليه وانها لاء تليق بمستواه العلمي والاجت...