الفصل الخامس والثلاثون
= في اي؟! انتِ كويسه؟
مسحت دموعي بكبرياء وانا بحاول اتمالك اعصابي
- مفيش حاجه
= الكلام ده يتقال لواحد معدي في الشارع، في اي؟
- شوفت انت مين؟ عرفت من مليون موقع مين إياد ادهم الرفاعي وشُهرتك وصلت فين؟
= واذا؟ مديقه من شهرتي يعني؟
- اوعي تقول كده! انا مبسوطه اوي والله
بص لي بإبتسامه وحرك صوابعه علي خدي بجديه
= كنت بهزر يا بنتي وفكرتك هتردي بهزار وعادي.
شكله موضوع مدايقك اوي فعلا؟ في اي لكل ده؟
دموعي تجمعت في عيني فشوفت القلق في عينيه بزيد وهو بحاول يفهم في اي فضعفت قدامهم وعيطت بإنهيار
- حسه بحرقان
= حرقان؟
- حرقان في قلبي، غيرانه اوي يا إياد ايوا انا غيرانه
=....
- كل المواقع والعناوين الرئيسيه بتكلم عندكوا ، بتكلم عن حبك وعشقك وهوسك بيها، عن قصه حب ول احلي
زي الافلام.
مرضتش افتح اللقاء الي كنتوا في مع بعض عشان متعبش ففتحت لقائك انت وتعبت اكتر!
اللمعه الي ظهرت في عينيك لما نطقه اسمها قدامك
ادق التفصيل الي عرفها، والهديه الي متعود تجبهالها
لما ترجع ميكب و عنايه بالبشره ديما بتطلبهم منك وبقت عاده في يومك، كلامك عنها و إبتسامتك وقتها لما بتفتكرها
عرفه انه مش من حقي، عرفه انى أوڤر وانه اللقاء ده من سنتين وانت متعرفهاش عليا ول بتكلمها عشان اعمل الدرما دي بس... بس انا انفعلت ولقتني بعمل كده من غير سبب
انا اسفه
نفى براسه وهو بدخلني جواه تاني وبيضغط عليا وصوته بيطلع بهدوء دوبني
= انا الي اسف، صدقيني لو كنت اقدر اشيل كل المواقع والعناوين واشلها هي من حياتي شخصيا هشلها
حقك عليا تعبك بسببي
انا ميهنش عليا زعلك ابدا، رغم ديقي انك زعلانه الا اني مبسوط شويه كده وانا شايف الغيره هتطلع من عينيكى وجسمك مولع نار وهتنفجري، احساس لذيذ بصراحه
بعدت عنه وانا بقف بمسافه قريبه قدامه وبقول بعصبيه
- انت بتتريق عليا! فكرني بهزر، إياد والله هموت من الغيظ وانت معندكش دم اصلا ول احساس
ابتسم وظهرت إسنانه ببيضهم الامع وهو بضرب راسي بخفه
= اوعدك انه حقك هيجي وكل العناوين دي هتتغير
وهنسيكي اليوم ده للابد، بتثقي فيا؟
- اكيد واثقه فيك بس انا مبعملش كده عشان اظهر ول...
= عارف متبرريش اي حاجه تاني ليا
-....
سكت وبصيت جنبي وانا بشوفه بيراقب عيوني وانا بتهرب منه وبرجع اهدا وقلبي يطمن تاني
سمعت صوته الي بعشقه وهو بحاول يبررلي وجهت نظره
=احم انا جبتلك الهديه دى لانه فيروز بتحب كده جداا وهي كانت بتطلب مني ده برضه فتوقعت انه كل البنات بتحب الحاجات دي، واول ما وصلت وقلتلها الطلب المعتاد بعتته ومكنتش اعرف انه شبه بتاعها زمان، بس متقلقيش هرجعه واجبلك الي انتِ عايزه واركز في إهتمامتك ولي بتحبي.
- لاء سيبه ده غالي جدا! واورچنال مقدرش اجيبه لوحدي ده حبيته اوي سيبه
بتنهد
= الا إله الا الله! ، انتوا مجانين علفكره!
أنت تقرأ
القدر
Romanceفتاه من الصعيد، ذهبت مع والديها لل القاهره في سن السابعه وبلغت هُناك تحت راعايه والدها المتُعَصب حيث يمنعها من اختيار حياتها، الذي اخرجها من دراستها في سن صغير، واجبرها من الزواج بشخص ينظر لها بغرور ونظره متعاليه وانها لاء تليق بمستواه العلمي والاجت...
