رغم مضي تلك السنوات على رؤيتها لأول مرة إلا أنه لا يزال ينظر لها بذاتِ النظرة التي لم تفهمها صونيا حتى الآن، وتلك النظرة رافقتها ابتسامته وهو يقترب منها ليمتدحها قائلًا:كارتر "لم أكن أعلم أن الملائكة تخرج ليلًا.. وأيضًا متأنقة" لم يستطع التوقف عن الابتسام عندما رأى ابتسامته تصنع محلًا على وجهها لتظهر أمامهصونيا "وأنت أيضًا.. تبدو وسيمًا.. كما هي العادة" بينما كان كارتر ينظر لها حاولت أن تهرب بعينيها بعيدًا عنه وفجأة قطعت مولي هذه اللحظة وهي تبتسم لتقول لهما:مولي "أنت وسيم وهي جميلة.. والليلة هي ليلة الوسيم والجميلة؛ لهذا يجب أن أغادر فورًا، أتمنى أن تحضيا بليلة ممتعة.. إلى اللقاء"وحال مغادرة مولي وصلت لكارتر رسالة منها ففتحها ليقرأ ما كتبت له:"أعترف لها يا رجل! إنها ليلتك.. لكن إن تأذت بسببك فعلى الأقل ستنجو بكسر ثلاثة أضلاع وكسر في القدمين وإصابة في الجمجمة وفقدان أغلى ما تملك بين ساقيك؛ لهذا تصرف جيدًا معها وإياك أن تُفسِد هذه الليلة" رفع عينيه عن هاتفه ونظر لصونيا وهو يضع هاتفه في جيبه ليقول:"هل نذهب الآن؟ أأنتِ مستعدة للمفاجأة؟" أجابته بإيماءة تعني نعم ليخرجا من المنزل ويصلا بعد دقائق إلى مطعمٍ يبدو خاليًا من الأشخاص، حينما رأت صونيا هذا المطعم وخلوه من الأشخاص بدأت تقلق وبدأ تنفسها بالإزدياد لتسأله:"هل.. أخليت هذا المطعم لأجلنا؟ هل المفاجأة هي أننا سنتناول طعام العشاء على إنفراد؟" "تقريبًا.. هذه فقط نصف المفاجأة.. هيا لنذهب للداخل وسترين بقية المفاجأة"لم ترتح لهذا الكلام أبدًا ولكنها خرجت لتسير بجانبه ويدخلا إلى المطعم حيث كان الضوء خافتًا بوجود مائدة مستديرة واحدة تتوسط المكان فوقها طعام العشاء المتزين بالشموع التي تراقص لهبها فوق المائدة التي رافقت مقعدين.. أحدهما لكارتر والآخر لصونيا التي توترت أكثر بعد رؤية هذا الجو"ألن تجلسي؟"سمعت صونيا سؤاله بعد أن أستوعبت اقترابهما للطاولة وسحبه لمقعدها كي تجلس عليه ويذهب هو للمقعد الآخر ويجلس أمامها"هل أعجبكِ المكان؟""نعم، ولكن.. ما الداعي لكلِ هذا؟ الشموع.. والضوء الخافت.. ألا يبدو أن الأمر مبالغٌ بهِ قليلًا؟" "في الواقع.. أنا حاولت أن أفعل أقصى جهدي لكي يكون المكان مناسبًا لكي.. أعني إن كان يوجد شيءٌ مبالغٌ به فيمكنكِ أن تغيريه.. حتى إن لم يعجبكِ قولي الصراحة وسنغيره"لم تفهم صونيا ماذا كان يعني كارتر بكلامه فعقدت حاجبيها وسألته مجددًا:"أغيره؟! كيف؟"صمت كارتر لثواني وهو يعض شفتيه وفي النهاية تركهما ليبتسم ويصفق بيديه كي يعلو الضوء لترى صونيا المكان بوضوحِِ أكثر.. هذا المطعم يبدو مطعمًا جديدًا لم يستخدم من قبل ويبدو أن هذه المائدة وهذان المقعدان أول من يدخل له فاستغربت أكثر ليظهر استغرابها على عينيها"أتعلم؟ أنا لم أسمع عن هذا المطعم من قبل.. ما اسمه؟ أنا حتى لم أرى لوحته" "أنتِ لم تسمعي عنه؛ لأنه صاحبته لم تبدأ العمل به بعد.. حتى أنها تجلس أمامي وستتناول أول طعام عشاء هنا"ذلك الاستغراب تحول لصدمةِِ ظهرت فورًا على ملامح وجهها لتقف بعد سماعها لكلامه"هـ.. هل.. هذا المطعم.. لي؟" وقف ليُمسِك بيدها ويجيبها:"أنتِ لا تملكين الجسد الجميل فحسب بل وكذلك المهارة في الطهي؛ لهذا أعطي جسدكِ لشخصٍ واحد فقط أو أحتفظي به لنفسكِ لكن لا تحتفظي بمهارتكِ لنفسكِ فقط.. أعطيها للجميع وأعملي بها.. متأكدٌ أنكِ ستنجحين" هو كان ينتظر إجابةً منها عليه أو على الأقلِ ردة فعل لكنها بقيت متسمرةً أمامه لثواني وفجأة فقدت وعيها بين يديه!بعد مدة.. أستيقظت صونيا لترى نفسها على سريرها وكارتر جالِسٌ بجانبها.. "هل أنتِ بخير؟ أكانت مفاجأتي سيئةٌ جدًا؟! إن كانت كذلك فأقسمُ أنني لن أفاجؤكِ مجددًا!" القلق كان واضحٌ عليه أكثر من الشمس في نهارِِ مشمس فحتى بعد أن أنهى كلامه بقي يتنفس محاولًا تنظيم أنفاسه"لا، مفاجأتك.. فاجأتني بحق.. تلك كانت ردة فعلِِ مبالغة فحتى مولي لم تقدم لي شيءٌ كهذا"صمتت صونيا لثواني ثم جلست لتقول:"يبدو أنني أفسدت ليلتنا قبل أن تبدأ.. آسفة""لِمَ تتأسفين؟ المهم أنكِ بخير" "ولكن أنا كنتُ أفكر بأفكارِِ.. حمقاء عنك.. لا أعلم كيف كنت أفكر هكذا؟ بحق.. أنا آسفة جدًا كارتر.. وبأمر المطعم أنا لا أعلم ماذا أقول لك؟" أمسك كارتر بيدها وشد قبضته عليها لتشعر بوجوده وهو يقول:"وافقي عليه رجاءً.. ألم تتركي مقابلة الحثالة وفعل ما يريدونه؟ بلى، فعلتِ.. والآن استمري بحياتكِ""لكن.. أيمكن أن أنجح بهذا العمل؟" "أنتِ ستبدأين للتو.. بالطبع لن يكون لكِ شهرة في البداية لكن صدقيني أنتِ ستنجحين""لا أعلم.. أخاف أن أخيب ظنك" "تخيبين ظني؟!"ضحك كارتر بسخرية ثم أكمل قائلًا:"أنا سأذهب لمنزل راي بعد أيام.. السيدة راي أعني بهذا مارثا راي جدة سيباستيان هناك، وكذلك جوانا هناك.. إن تذوقتا هاتان المرأتان طعامكِ ومدحتاه فبالتأكيد ستنجحين" "جوانا تمتدح طعامي؟ كأنك تقول أن الدجاجة تلد ولا تبيض!" "ستلد.. صدقيني تلك الدجاجة ستلد في ذلك اليوم وسترين.. فلتأتي معي!""لا، لن أذهب.. حتى وإن دعتني ساشا فأنا لن أذهب؛ لأنني لا أريد البقاء مع جوانا في ذاتِ المكان""بل ستذهبين.. أنا سأخذكِ معي وهي لن تستطيع قول أي شيء ضد هذا، حسنًا؟" في الواقع صونيا لم ترد أن ترى ساشا بعد أن سمعت ما قاله سيباستيان عنها لابنتها، ماذا إن صدقته؟ بالتأكيد ابنتها لن ترغب برؤيتها؛ ولهذا أردت أن تبتعد لكيلا تسبب المشاكل بظهورها لكن إصرار كارتر عليها جعلها توافق ليقف قائلًا:"حسنًا.. أنتِ ستذهبين معي وجوانا وحماتها ستمتدحان طعامكِ بعدها ستبدأين فورًا بالعمل، أما الآن.. من الأفضلِ أن أذهب وأنام.. لا أريد أن أصاب بنوبةٍ قلبية بعد الذي حدث"خرج كارتر بعدما تمنى لها أحلامًا سعيدة لتغير ملابسها وتزيل مساحيق التجميل وعوضًا عن تلك الأحلام أتتها كوابيس لتتذكر بسببها جثة ماثيو وكلام سيلفستر وحينها أستيقظت بفزع وذهبت لكارتر النائم بلا بزة..كانت خائفة من الذي رأته في كابوسها ومن تذكرها لجثة ماتيو فتسللت ببطء إلى جانب كارتر وأيقظته لينظر لها باستغراب من وجودها في غرفته"مـ.. ماذا.. تفعلين هنا؟" "رأيتُ كابوس، أيمكن أن أنام معك هذه الليلة؟" في الواقع إن أرادت لكان تاركر تركها تغرق في حضنه ولكن الوضع الحالي ليس لمثل هذا الأمر، أفسح كارتر المجال لها لتأتي وتنام بجانبه وهو يعطيها ظهره لكيلا يحدث فيما لا يستطيع إيقاف نفسه به..بقت صونيا تنظر له من الخلف وهي تتذكر ماثيو في كل ثانية تمر، وفجأة شعر كارتر بيدها على ظهره وهي تقترب منه لتحادثه بخوف:"كارتر؟"همهم لتكمل:"عانقني.. أرجوك.. فقط هذه الليلة"أستدار كارتر لها وعانقنها وهو يحذر نفسه من فعل شيءٍ لها"أهذا جيدٌ الآن؟" أجابته بخجلٍ أفضى الدماء لوجهها:"نـ.. نعم" قربت وجهها من صدره لتشعر بالأمانِ أكثر لكن هذا الأمان بدأ يتزعزع عندما تذكرت سؤال سيلفستر لها، حينها رفعت رأسها لتنظر لكارتر وسؤال سيلفستر يتردد داخل عقلها"ألا تستطيعين النوم؟" في هذه اللحظة لم تكن صونيا تسمع ما يقول كارتر لها ولكنها كانت ترى شفاهه وهي تتحرك ومن غير أن تشعر اقتربت منها أكثر ولحمت شفتيها بشفتيه.. هذا الإحساس، اندفاعها هي له قبل أن يندفع هو لها، وجودهما لوحدهما وعلى السرير نفسه في الظلام جعل كارتر يستسلم ليبادلها القبلات وقد سلمت نفسها له بغير شعورٍ منها، هي كانت معه على ذات السرير من قبل ولكن تلك الليلة مختلفة عن هذه الليلة تمامًا، لا تتذكر تمامًا كيف قبلت ونامت مع كارتر لكن الآن ما سيحصل سيحفر في ذاكرته.. فعليًا كان سيحفر لو أنها لم توقف يده قبل أن تمتد إلى ما يختبئ أسفل ملابسها الداخلية"كـ.. كا.. كارتر؟!""مـ.. ماذا؟""ماذا يحدث.. الآن؟ أنا وأنت.. لماذا؟" لم يستطع أن يقل أي شيءِِ لها فحتى الآن هو يمنعه نفسه لكيلا يقول أي شيءِِ لهاابتلعت صونيا ريقها وهي لا تزال تمسك بيده "لم أفعلها منذ أسابيع.. أيمكن لهذه الليلة فقط؟ بشرطِ ألا تعلم ساشا" كيف قالتها؟ تساءلت صونيا من هذا.. أهذه شهوتها أم أن مشاعرها بدأت تتحرك تجاه كارتر الذي وافق على ما أرادته وعاد لتقبيلها وتلمسها وشعوره بيدها على جسده هذا ما كان يسعده بالأكثر هذا اليوم..بالنسبة لها.. أصبحت ترى كارتر بشكلِِ مختلف داخل السرير، وكأن رجلًا آخر دخل جسد كارتر ليأتي لها مكانه هنا، وكذلك هي لم تعرف نفسها الآن.. كيف توترت من لمساته؟ وبقيت متلهفة لكل قبلة سيعطيها إياها على شفتيها وعلى كل شبرِِ من جسدها.. عندما غرقت في الاستمتاع بقبله لم تشعر بالوقت وهو يمضي ولم تشعر به وهو يخلع بنطاله وما أسفله لتبدأ المتعة الحقيقية بينهما وسط تأوهات صونيا، بعد هذا ماذا يأتي؟ طفل!نعم، طفل يركل بطن أمه لتشعر به كما شعرت ساشا بطفلها لأول مرة بعد أن استيقظت بعطشٍ لترى نفسها في غرفة سيباستيان نائمة على سريره وهو نائم على الأريكة.. آخر ما رأته قبل إغلاق عينيها كانت غرفتها ولكن يبدو أن سيباستيان أحضرها لغرفته قبل أن تراها جدته نائمة في غرفة منفصلة..بقيت ساشا مستقلية بعطشها على السرير تنظر إلى الظلام وفجأة شعرت بحركة ناعمة من داخل بطنها.. لم تفهم ما هذا بادئ الأمر ولكن عندما تكررت الحركة مجددًا رفعت رأسها من على الوسادة لتضع يدها على بطنها وتصرخ باسم سيباستيان الذي سقط من على الأريكة مفزوعًا ونهض فورًا ليفتح الضوء ويرى بقلقِِ ما بها؟"ماذا يحدث؟! هل تتألمين مجددًا؟" اشتد قلقه عندما رأى دموعه ولكنه اهتز برؤية ابتسامتها وهي تقول:"تحرك"لم يفهم ماذا عنت في البداية ولكنه سرعان ما فهم لحظة رؤيته ليدها التي لامست بطنها فاقترب منها وجلس على ركبتيه ليمد يده لها بتوتر فأمسكت يده ووضعتها فورًا على بطنها لتقول:"انتظر قليلًا.. لابد أنه سيتحرك الآن"صمتا لثواني وهما ينتظران تلك الحركة التي أتت بشكلِِ مفاجئ ليبتسما في الوقت ذاته "أشعرت به؟""نعم، ولكنها.. حركة صغيرة.. ليست قويةٌ جدًا" هي كادت أن تتحدث ولكنه فاجأها بحملها ليخرج بها من غرفته وهو يصرخ قائلًا:"الوقت حان!! طفلي سيخرج!!" هي تفاجأت من كلامه وكذلك جدته وأمه وأخويه وابنة عمته وبقية الموجودين في هذا المنزل والذين أستيقظوا بسبب صراخه تفاجؤوا مما قالهجوانا "ماذا تعني سيخرج؟! كيف ستلده وجنسه لم يتضح بعد!" نظر لوالدته التي قلقت بشدة مما قاله وقال:سيباستيان "تحرك.. ألا يعني هذا أنها ستلده؟ أنا أردته أن يخرج بعد تسعة أشهر ولكن ليكن لابد أن ابني تحمس ليلتقي بوالده"وجه نظره لساشا ثم أكمل:سيباستيان "لِمَ لا تصرخين؟ ألا تشعرين بآلام المخاض؟" في هذه اللحظة تنهدت والدته وصفعت وجهها لتقول:جوانا "إن تحرك هذا لا يعني أنها ستلده.. يا إلهي.. كيف أنجبت ابنٌ مثلك؟" عندما أنهت جملتها رأت تعابير وجه إستيفان المتفاجئ جوانا "إياك أن تقل: أنك أنت الآخر كنت تظن أنها ستلده إن تحرك"إستيفان "ألا تفعل؟" ليفاي "هل أنتما أحمقان؟! ستلده عندما يركلها بقوة!" عندما رأت جوانا غباء ابناءها في هذا الأمر صفعت نفسها مجددًا لتترك ساحة الكلام لليلي:ليلي "لا أعلم كيف تخرجتم من الثانوية وأنتم تقولون هذا الكلام لكنها لن تلده إن تحرك أو ركلها بقوة" مارثا "لا توقظوني من نومي مجددًا إلا إن كانت ستنجب الطفل فعلًا وليس لأنه تحرك!" حالما ذهبت مارثا نظرت ساشا لسيباستيان وقالت:ساشا "أكنت ستخرج للمشفى بالبوكسر؟" نظر لنفسه وللتو تذكر أنه ما كان يرتدي أي شيء عدا هذا البوكسر فتركها ليقول:سيباستيان "توترت.. ماذا أفعل؟" تثأبت جوانا ثم ردت على ابنها:جوانا "ماذا ستفعل عندما يأتي وقت الولادة؟ لا تخلع ملابسك أبدًا.. بأي حال.. هيا يا أطفال لنذهب للنوم"عندما قالت "أطفال" فهي كانت تعني ليلي وليفاي؛ ولهذا أمسكت بهما ليذهبوا إلى غرفهم بينما بقيت ساشا تنظر للتوأم بصدمة من ارتداءهما لنفس البوكسرساشا "يمكنني أن أفهم سبب خروج سيباستيان هكذا.. لكن ماذا عنك؟" في هذه اللحظة نظرا لبعضهما ليبدأ شجارهماسيباستيان "كم مرة أخبرتك ألا تبتاع نفس ملابسي؟"إستيفان "هل أنا من يبتاع نفس ملابسك؟ لِمَ لا تكون أنت الذي يبتاع نفس ملابسي؟!" سيباستيان "لأنني أكبر منك؛ لهذا أنت من تقلدني!"إستيفان "أنا لا أقلدك! ألم ترى وجهك في المرآة من قبل؟ كيف أقلدك وأنت تحمل هذا الوجه؟" سيباستيان "لا تتحدث وكأن وجهك أفضل من وجهي يا سيباستيان الفرعي!" لم تتحمل ساشا رؤيتهما وهما يتشاجران على أمرِِ تافه فهما يبدوان ذات الشخص خاصة بارتداءهما البوكسر نفسه؛ لهذا تركتهما وتسللت إلى المطبخ لتذهب وتشرب بعض الماء لكنها لم تكن تعلم ما الذي سيحدث لها هناك؟ بينما كانت تشرب الماء لتروي عطشها شعرت بتلك اليد الضخمة تلتف حول خصرها وذلك الصوت الخشن وهو يهمس لها:"أنا أتيت" لم تستطع يدها حمل الكأس فأسقطته وصرخت ليسمع سيباستيان وإستيفان صراخها القادم من المطبخ ويهرعا ليراها وذلك الرجل الثلاثيني يمسك بهابقيا متجمدين عندما رأه وهو يمد يده ليجيبه وقبل أن يخرجها صرخا معًا:إستيفان/ سيباستيان "لا تفعل!!!"ابتسم بخبثٍ وهو يمسك بساشا التي كاد قلبها أن يتوقفالرجل "بل سأفعل!" وقبل أن يخرج ما في جيبه أتت جوانا بقلقِ لسماعها صُراخ ساشا وما إن رأت ذلك الرجل حتى صرخت بغضبجوانا "كارلوس!!!" عندما رأها واقفة ترك ساشا ليبتسم باستفزازِِ لها وهو يفتح ذراعيهكارلوس "أيتها العجوز.. أنا أتيت!"
أنت تقرأ
سندريلا المنبوذة
Conto-أرجوك .. لا تفعل!! ولكن لا حياة لمن تنادي و الحياة بالنسبة لها ظالمة تنبيه : مجرد محاولة لإحياء هذه الرواية العظيمة! لست محبا لفكرة النقل .. لكن عظمة هذه الرواية تدفعني لمحاولة إعادة كتابتها